سرعان ما تبنى حزب الله عملية الإطلاق عبر رسائل مرتبطة بالمجموعة. وقد شارك حزب الله خريطة تتضمن موقعًا محددًا لمركز الشرطة المحتمل في المنطقة التي قال إنه استهدفها.
تمّ نقل شخصين على الأقل بواسطة طائرة مروحية، أصيبا في إطلاق صاروخ من لبنان على بلدة كريات شمونة الحدودية في إسرائيل يوم الثلاثاء. وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المصابين هما مراهق يبلغ من العمر 15 عاما، وسيدة في الـ 47 من العمر، وعلى ما يبدو، فإن إصابة المراهق في غاية الخطورة، وهناك تلميحات غير مؤكدة بأنه ربما فقد أحد أطرافه في الضربة.
ونُقل المصابون جوا إلى مجمع رمبام للرعاية الصحية في حيفا.
وأوضح فريق الإنقاذ الذي تكفل بنقل المصابين أنهما أصيبا "بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الأطراف والبطن والوجه".
وسرعان ما تبنى حزب الله عملية الإطلاق عبر رسائل مرتبطة بالمجموعة. وقد شارك حزب الله خريطة تتضمن موقعًا محددًا لمركز الشرطة المحتمل في المنطقة التي قال إنه استهدفها.
وأشار حزب الله في منشور على منصة تلغرام، إلى أن عناصره "استهدفوا مبنى تابعا للشرطة الإسرائيلية في كريات شمونة" وأنّ هجومه يأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد بقطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في قرية طلوسة".
ويأتي الهجوم الصاروخي بعد يوم من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل تسعة من مقاتليه، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين.
وبحسب ما ورد، فقد أصيب أحد مسؤولي حزب الله في قرية مارون الراس بقضاء بنت جبيل بعد أن قصفت طائرة بدون طيار سيارته.
وتعرضت بلدة كريات شمونة لتهديد متكرر بالقصف منذ تصاعد التوترات مع حزب الله، والتي أثارتها هجمات حماس في الـ 7 من أكتوبر- تشرين الأول على إسرائيل والعمليات العسكرية الإسرائيلية اللاحقة بغزة، فضلاً عن غاراتها المتكررة على جنوب لبنان.
المصادر الإضافية • يوروفيجن