شيّع أهالي طولكرم في الضفة الغربية ثلاثة فلسطينيين قُتلوا بنيران إسرائيلية خلال الليل يوم الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة إن الرجال الثلاثة، وجميعهم دون سن الثلاثين، قتلوا بالرصاص الإسرائيلي في مدينة طولكرم، بعد أن داهم الجيش الإسرائيلي عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية خلال الليل.
وقال فيصل سلامة، منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم: "اليوم، ودعنا ثلاثة شبان قتلوا بدم بارد. الشباب في نابلس وطولكرم وجنين يجتمعون في الشوارع ويجلسون في المقاهي، وهذا شيء طبيعي. كانوا يجلسون في المقهى ولا يحملون السلاح، ليسوا مطلوبين للعدالة أو خارجين عن القانون".
وكان الجيش الإسرائيلي قتل أمس الأربعاء، طالباً فلسطينيا يُدعى أيسر صافي، بالرصاص إثر مسيرة إحياء الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية تجمع المشاركون فيها عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شاهد عيان كان إلى جانب أيسر عندما أصيب: "أصيب أيسر بجروح، وهاجمه الجيش وحاصره ولم يسمح لأحد بالاقتراب منه".
وخلال الليل أيضًا، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أطلقت النار على فلسطيني ادعت أنه حاول طعن ضابط في القدس الشرقية. وقالت الشرطة إن الضباط كانوا قد بدأوا بتفتيش الرجل عندما استل سكيناً وهاجمهم. ثم أطلق الضباط النار عليه وأردوه قتيلاً. ولم تتضح هوية المهاجم.
وتشهد الضفة الغربية منذ عامين تصاعدا في أعمال العنف، فاقمها هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر واندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقتل ما لا يقل عن 502 فلسطيني بنيران قوات إسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.