ما أن أُعلنت نتائجُ الانتخابات الرئاسية في البرازيل والتي خسر فيها الرئيس اليميني المتطرّف جايير بولسونارو أمام المرشح اليساري والرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حتى خرج أنصار بولسونارو للاحتجاج على تلك النتيجة، وقطع سائقو الشاحنات والمتظاهرون طرقا سريعة في 11 ولاية على الأقل في البلاد، كما أحرقوا الإطارات وركنوا مركبات في وسط الطريق لتعطيل حركة المرور.
وارتدى المتظاهرون لونيْ العلم البرازيلي الأصفر والأخضر، كما لوّحوا بلافتات مؤيّدة لبولسونارو وغنّوا النشيد الوطني، قبل أن تفرّقهم عناصر الشرطة تدريجياً في عديد من المناطق، فيما اعتبر بولسونارو أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ناتجة عن "السخط والإحساس بالظلم"، في إشارة منه إلى عدم الاعتراف بهزيمته أمام لولا.