بقلم: Adel Dellal & يورونيوز
حملت مجموعة من أمهات جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وجنود الاحتياط الأعلام الإسرائيلية ولافتة كبيرة تحمل صورة معدة بتقنية بالفوتوشوب بالزي العسكري الإسرائيلي لهانتر بايدن وآشلي بايدن، نجلي بايدن، إضافة إلى رسالة عملاقة موجهة إلى الرئيس الأمريكي.
تجمعت أمهات جنود إسرائيليين خارج السفارة الأمريكية في القدس وطالبن الرئيس جو بايدن على دعم إسرائيل للفوز في حربها على حركة حماس ووقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يشهد حربا مدمرة.
وحملت مجموعة من أمهات جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وجنود الاحتياط الأعلام الإسرائيلية ولافتة كبيرة تحمل صورة معدة بتقنية بالفوتوشوب بالزي العسكري الإسرائيلي لهانتر بايدن وآشلي بايدن، نجلي بايدن، إضافة إلى رسالة عملاقة موجهة إلى الرئيس الأمريكي.
مارلين أدلر، وهي والدة جندي قالت: "نحن أمهات جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين يخوضون حاليا حربا على غزة. نحن هنا أمام السفارة الأمريكية، ونطلب من الرئيس بايدن مساعدتنا في كسب هذه الحرب بسرعة والمطالبة بالإفراج الفوري عن رهائننا المحتجزين في ظروف صعبة في غزة".
وأضافت أدلر: "لا ينبغي السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة. ما يسمونه مساعدات إنسانية هو في الواقع وقود لحركة حماس والإرهابيين في غزة. إنهم يسمحون لهم بمواصلة خوض هذه الحرب. إنهم يزودونهم بالذخيرة والطاقة للاستمرار. ومن أجل كسب هذه الحرب وإنهاء المعاناة، يجب أن نكون قادرين على منع دخول تلك المساعدات إلى غزة".
من جهتها قالت هانا غيات، وهي أيضا والدة جندي: "لقد بدأنا في جلب المساعدات والغذاء والوقود والأدوية دون قيد أو شرط، لذلك ليس لديهم أي سبب للتوصل إلى اتفاق جيد وإعادة الرهائن. يجب أن نوقف المساعدات غير المشروطة لغزة".
وتحت ضغط أمريكي، سمحت إسرائيل بدخول المساعدات إلى قطاع غزة حيث أدى الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، إلى أزمة إنسانية، سرعان ما تحولت إلى مجاعة على نطاق واسع.
وأغرقت الحرب غزة في أزمة إنسانية حادة حيث يواجه واحد من كل أربعة فلسطينيين في القطاع المجاعة وفقاً لمسؤولي الأمم المتحدة، مشاكل الجوع، وأكدت المنظمة الأممية أن عمليات الإغاثة تعرقل بسبب القتال والقيود الإسرائيلية.
أدت الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في غزة إلى مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.