أكدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن الاجتماع لن يركز على الاعتراف بإدارة طالبان، وذلك بعد تصريحات من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أثارت اللغط.
قامت مجموعة من النساء الأفغانيات بتنظيم مظاهرة في العاصمة كابول، اليوم السبت، احتجاجًا على عقد اجتماع دولي قد يمهد للاعتراف بحركة طالبان.
وعلى الرغم من حملات القمع التي طالت النساء في أفغانستان، إلا أن هذا لم يَمْنعهنَّ من الخروج والتعبير عن الغضب والرفض لأي حراك يمهد الطريق نحو الاعتراف بالحركة المتشددة.
وسيعقد الاجتماع يومي الإثنين والثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، ويضم مختلف الدول لمناقشة وضع أفغانستان.
لكن الأمم المتحدة أكدت الأسبوع الماضي أن الاجتماع لن يركز على الاعتراف بإدارة طالبان، وذلك بعد تصريحات من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أثارت اللغط، عندما قالت إن الاجتماع المقبل "قد يجد تلك الخطوات الصغيرة التي تعيدنا إلى طريق الاعتراف."
ويوم أمس الجمعة، اعتبرت حكومة طالبان أن منع النساء الأفغانيات من العمل مع الأمم المتحدة هو "شأن اجتماعي داخلي"، وذلك ردًا على تبني مجلس الأمن الدولي قرارًا يندد بهذا الأمر.
وتبنّى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر بالإجماع الخميس قرارًا يدين بشكل خاص توجه سلطات طالبان في مطلع نيسان/ أبريل إلى توسيع نطاق حظر يمنع المنظمات غير الحكومية من توظيف أفغانيات، ليشمل وكالات الأمم المتحدة، معتبرين أنه "يقوض حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية".
وبعد سيطرة طالبان على أفغانستان، تم منع النساء من الالتحاق بالمدارس والجامعات، وكذلك من العمل في معظم الوظائف الحكومية والمنظمات غير الحكومية، كما مُنعن من دخول الأماكن العامة مثل الصالات الرياضية والمتنزهات.