شاهد: " أعيدوهم الآن " .. عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تحتج مجدداً أمام منزل نتانياهو

منذ 10 أشهر 123

تجمَّع أقارب رهائن تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في غزة مجدداً، السبت، أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تعبيراً عن إحباطهم إزاء عدم إحراز حكومته تقدماً في إطلاق سراح أكثر من 100 أسير مع استمرار الحرب في غزة.

وقالت مجموعة تمثل عائلات الرهائن إنهم "توسلوا لمدة 105 أيام"، والآن، يطالبون الحكومة باتخاذ خطوات جريئة لإطلاق سراحهم.

ورفع المحتجون صور الرهائن، ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية، وقرأوا أسماء الرهائن بصوت عالٍ، بينما هتف الناس "أعيدوهم الآن".

ووصف أحد أعضاء مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي وقف إطلاق النار بأنه السبيل الوحيد لتأمين إطلاق سراحهم، وهو تعليق ينطوي على انتقاد لاستراتيجية إسرائيل الحالية.

وكان الاحتجاج خارج منزل رئيس الوزراء وتصريحات قائد الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت من بين علامات الصراع المتزايد في إسرائيل حول اتجاه الحرب في شهرها الرابع. 

وقال نتانياهو إنه سيسعى لتحقيق "النصر الكامل" على حماس، دون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك.

ومن بين المتظاهرين إيلي شتيفي، الذي احتجز ابنه عيدان البالغ من العمر 28 عاماً في غزة منذ اختطافه من مهرجان "سوبر نوفا" الموسيقي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والذي تعهد بتناول ربع  قطعة خبز فقط في اليوم، ليظهر مدى قلة طعام بعض الرهائن، حتى يوافق رئيس الوزراء الالتقاء به.

وانضم عشرات الأشخاص إلى شتيفي في وقت متأخر من يوم الجمعة، وما زالوا في نفس المكان صباح السبت.