بعد أن وقع اختيار "إدنبريدج بونفاير سوسايتي" جمعية " Bonfire" عليها كشخصية العام الأكثر إثارة للجدل، سيتم إحراق مجسّم مصنوع على شكل رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس يوم السبت المقبل خلال احتفالات تقليدية تقام في كل عام في منطقة إدنبريدج الصغيرة في جنوب إنجلترا.
وتظهر رئيسة الوزراء المحافظة السابقة التي تركت منصبها الشهر الماضي بعد 49 يوماً فقط في الحكم، في المجسم البالغ ارتفاعه عشرة أمتار، يعلوه وجهٌ يبدو عليه الذهول.
وترفع تراس لافتة بيدها عليها رموز مستوحاة من ولايتها القصيرة في رئاسة الوزراء: الميزانية المصغرة التي تسببت بانهيارالأسواق المالية، وموسوعة غينيس للأرقام القياسية، للدلالة إلى مستويات الشعبية الضعيفة ومرورها السريع في الحكم، وأيضاً إلى الدخل السنوي البالغ 115 ألف جنيه استرليني (132 ألف دولار) الذي ستتقاضاه بصفتها رئيسة وزراء سابقة.
وعلى كتف مجسمها، باقة خسّ يبدو أنها نجحت في الصمود لفترة أطول من مدة حكمها. وعلى قدميها، القط الشهير هاري الذي سيبقى في مقر رئاسة الوزراء.
وقد عُرفت إدنبريدج في العقدين الماضيين بإحراق مجسمات لشخصيات تثير ضجة على الساحة العالمية.
وفي 2018، شهدت هذه الاحتفالات إحراق مجسّم بوريس جونسون، وقبله المنتج الهوليوودي المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية هارفي واينستين في 2017، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2016، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في 2004، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 2003.