شاهد: أسوأ تصعيد للعنف في الإكوادور والحكومة تعلن حالة الطوارئ لمدة شهرين

منذ 1 سنة 150

أعلنت الحكومة الأكوادورية، الاثنين حالة الطوارئ في 3 مقاطعات لمدة ستين يوما، دخلت حيز التنفيذ إثر موجة جديدة من العنف.

ويظهر الفيديو عناصرا من الجيش الأكوادوري وهم يقومون بتفتيش السكان ومركباتهم في مدينة مانتا بمقاطعة مانابي.

وبعد مقتل رئيس بلدية مدينة مانتا، قال غييرمو لاسو، رئيس الإكوادور بعد مقتل  في مؤتمر صحفي: "لقد أصدرت مرسومًا بحالة الطوارئ في مانابي ولوس ريوس وكانتون دوران في مقاطعة غواياس.. لن نسمح للعصابات الإجرامية المنظمة بإخلال الأمن العام ونشر العنف والقلق للمواطنين لأي سبب من الأسباب."

وتشهد الإكوادور البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة والواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، أسوأ تصعيد للعنف في تاريخها الحديث.

وقتل الأحد، أوغستين إنترياغو رئيس بلدية مدينة مانتا الساحلية في عملية لإطلاق نار أسفرت عن مقتل شخص آخر وإصابة 4 آخرين.

يأتي ذلك في أعقاب أعمال عنف جديدة شهدها سجن "غواياس 1" في مدينة غواياكيل الساحلية أسفرت عن مقتل ستة سجناء.

منذ شباط/فبراير 2021 سجّلت اكثر من 12 جريمة قتل في السجون أسفرت عن مقتل أكثر من 420 سجينا في اشتباكات دامية، تخلّلها قطع رؤوس وعمليات إحراق.

وتقع أعمال الشغب بين أفراد عصابات متنافسة مرتبطة بتهريب المخدرات في بلاد أصبحت لاعبا أساسيا في تجارة المخدرات في أميركا اللاتينية.

وغواياكيل التي تعتبر مركزا تجاريا للبلاد ومركز شحن الجزء الأكبر من المخدرات، هي من المناطق التي تشهد أكبر انتشار للجريمة.