تجمع الأقارب المكلومون لوداع أحبائهم، وتعالت أصوات البكاء بالمكان، في مشهد مؤلم يعكس حجم الفاجعة والمأساة التي يعيشها أهل القطاع المنكوب.
غصت مشرحة الأموات في مستشفى غزة الأوروبي صباح الخميس بجثث عشرات الضحايا الذين قتلوا في غارة إسرائيلية دامية، استهدفت مدينة رفح في الساعات الأخيرة الماضية.
ووسط أجواء مشحونة بالحزن والأسى، تسلم بعض الأهالي جثث ذويهم.
وتجمع الأقارب المكلومون لوداع أحبائهم، وتعالت أصوات البكاء بالمكان، في مشهد مؤلم يعكس حجم الفاجعة والمأساة التي يعيشها أهل القطاع المنكوب، ثم اجتمع المعزون خارج المستشفى للصلاة على جثث الضحايا.
وفي الأسابيع الأخيرة، ركز الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة رفح المكتظة، الواقعة على الحدود مع مصر، مدعيا أن كتائب حماس الأخيرة صامدة فيها.
ولجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح هربا من الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع. لكن الآن، أصبحت المدينة شبه خالية جراء الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 500 مقاتل فلسطيني وألحق أضرارا جسيمة بالحركة الإسلامية. ويتوقع مسؤولون استمرار العملية لعدة أسابيع على الأقل.
كما سيطرت إسرائيل على ممر بطول 14 كيلومترا على طول حدود غزة مع مصر، بما في ذلك معبر رفح الحدودي.