أقام شاب دعوي رد شبكة، ضد خطيبته، أمام محكمة أكتوبر، اتهمها فيها بالتعنت ورفض رد الشبكة التي يقدر وزنها 90 جراما، وقيام عائلتها بتهديده وملاحقته بالسب والقذف والتعرض له بالضرب، ليؤكد: "بعد شهرين من الخطبة قامت خطيبتي بدون أى أسباب منطقية بحظرى على مواقع التواصل والهاتف ورفض التواصل معي".
وأكد الشاب البالغ من العمر 38 عاما بدعواه أمام المحكمة: "علمت مؤخرا قيامها بالسفر مع شقيقتها، وقام شقيقها بالانهيال علي بالضرب المبرح، والتسبب لي بإصابات خطيرة، والتشهير بسمعتي، وعلمي بعقدها لخطبتها-رغم أن علاقتنا ما زالت لم تحسم حتي الآن - بسبب رفضها رد حقوقي".
وتابع الشاب: "نهرت وساءت حالتي الصحية والنفسية بعد أن غدرت بي وتعرض للنصب على يديها وعائلتها وتسببها لي بالحرج أمام عائلتي، لأجد نفسي خلال شهرين الخطبة ملزم بسداد 50 ألف هدايا فقط بخلاف المصوغات الذهبية".
وأضاف: "رفضت أن ترد لي حقوقي، وتحايلت للحصول على الشبكة التي قدمها لي رغم أنها وعائلتها ميسوري الحال، مما دفعني لرفض تصرفاتها والتصدي لها والمطالبة بمعاقبتها بعد أن تركتني معلق وواصلت الإساءة لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها.