أقام شاب دعوى رد شبكة، ضد خطيبته أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعي فيها حدوث خلافات بينهما بعد 5 سنوات خطوبة، ليفاجئ بعدها بقيامها وعائلتها بفسخ الخطبة، ورفضهم الوصول لأى حلول ودية والامتناع عن رد الشبكة والهدايا المقدرة بـ 60 ألف جنيه-وفقا لوصفه-، ليؤكد:" أنتهت خطبتنا بكارثة بعد أن قامت خطيبتي بإحراجي وفسخ الخطبة، بعد قيامها بالشجار مع والدتي وتعديها عليها بالضرب".
وأشار الشاب البالغ من العمر 37 عام بدعواه أمام محكمة الأسرة، "حررت بلاغات ضدها بعد تشهيرها بي ورفضها عقد الصلح، ورد الشبكة والهدايا، وهو ما رفضه تماما بعد تعديها على والدتي بالضرب والإساءة، لتبدأ في توجيه وابل من التهم الكيدية لي، وحرماني من حقوقي وملاحقتهم لي بالسب والقذف وتوجيهم الإساءة لي".
فيما ردت الفتاة البالغة من العمر 32 عام بدعواها، "أخترت الهروب من جحيم الحياة برفقته، بعد تعليقه لي 5 سنوات دون زواج، وتحريض عائلته لها علي معاملتي بعنف، ورفضه إتمام الزواج أو توفير الشقة، ومطالبته لى بسداد مصروفات الزواج ومشاركته بالنفقات، لأعيش خلال الشهور الماضية حياة صعبه ملاحق بالاتهامات الكيدية".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.