توعدت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي على منشآتها العسكرية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها لم توضح طبيعة الرد، ولذلك فإن ثمة سيناريوهات عدة تتوقع طريقته.
أفاد موقع "والا" الإخباري العبري، الأحد، نقلاً عن مصادر إسرائيلية قولها إن هناك تقديرات تشير إلى أن إيران ربما تخطط لتنفيذ هجوم بري من إحدى الجبهات المحيطة بإسرائيل. لكن المصادر لم تذكر تلك الجبهة.
ويختلف هذا السيناريو عن السيناريوهات التي كانت مطروحة في السابق، وتوقعت أن ترد إيران بالصواريخ على الهجوم الإسرائيلي الأخير على أراضيها.
وكانت إيران قد شنت هجومين بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل في أبريل/نيسان، وأكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، رداً على هجمات إسرائيلية سابقة.
وتوعد قادة إيران بأن بلادهم سترد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إسرائيل على مواقع عسكرية في محافظات عدة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
قلق من النووي
وأضافت المصادر أن هناك قلقاً من أن إيران قد تسرع من تخصيب اليورانيوم لتصل إلى نسبة 90% قبل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.
وتعني هذه النسبة اقتراب إيران من صنع القنبلة النووية، وهو ما يصعب عملية الهجوم عليها.
كما أوضحت التقارير أن الجيش الإسرائيلي لا يمتلك القدرة على تدمير البنية التحتية للمفاعلات النووية الإيرانية بمفرده، دون الحصول على مساعدة أمريكية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الحسابات العسكرية في المنطقة.
وقال ترامب في إعلانه الفوز بالانتخابات الأمريكية بأنه جاء لكي يوقف الحروب لا ليشعل حربا أخرى.