<p>لا تزال واقعة قتل طفل فاقوس، تشغل الرأي العام المصري لبشاعة الحادثة التي تهتز لها السموات والأرض، لذا حرص موقع بصراحة على معرفة كواليس مقتل الطفل على أيدي والدته التي تخلت عن كل مشاعر الرحمة والأمومة. </p><h2><span style="color:#c0392b;">اعترافات سيدة فاقوس</span></h2><p>ويبقى طريقة اكتشاف الجريمة الأبشع في مصر، مثيرًا للبحث والفضول، وعليه التقت كاميرا بصراحة مع محامي أسرة الطفل المجني سيف، ضحية جحود والدته، موضحًا تفاصيل اكتشاف الواقعة. </p><p>يقول المحامي في لايف عبر موقع بصراحة: أحد صديقات الأم (هناء) سمعت صريخ وبكاء من داخل منزلها، فتوجهت لها ولم تُجب، فتواصل مع عمه الذي قدم بدوله لمنزل السيدة وطرق الباب أكثر من مرة على فترات دون استجابة منها. </p><p>وتابع: عندما سئم من استجابتها، غادر المنزل، إلا أنه لمح حركة داخله، عاد إليه رفقة والدتها وشقيقها، وبمجرد أن فتحت له باب المنزل، سألها عن الطفل سعد، فأجابته «طلع يلعب بره»، لم يصدقها، وذهب للبحث عنه داخل المنزل.</p><p>وأردف: واتجه ناحية دولاب في أحدى الغرف، كان قد لاحظ أن هذا الدولاب، كانت حاولت تقفله، فوجد عليه قفل مش موصود، ففتحته ولاقى جردل موجود فيه أجزاء طفل صغير فعرف أنها خلصت على سعد. </p><p><iframe allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen="true" frameborder="0" height="476" scrolling="no" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FBesrahaNews%2Fvideos%2F701857185049190%2F&show_text=false&width=267&t=0" width="267"></iframe></p><p> </p><h2><span style="color:#c0392b;"><strong>بيان النيابة العامة</strong></span></h2><p>كانت أمرت النيابة العامة بحبس امرأة متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر نحو 5 سنوات عمدًا مع سبق الإصرار بفاقوس، وذلك بعدما أقرتْ بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتى ساعته وتاريخه إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة.</p><h2><span style="color:#c0392b;"><strong>تفاصيل واقعة قتل الأم لنجلها</strong></span></h2><p>كانت تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة مساء الخميس الماضي الموافق السابع والعشرين من شهر إبريل الجاري، مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها.</p><p>وبادرت النيابة العامة، بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته، وبالتزامن مع ذلك بادرتْ بسرعة استجواب المتهمة، وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة وأبلغ الشرطة عنها، حيث شكلت النيابة العامة فريقيْن؛ انتقل أحدهما إلى مسرح الجريمة في رفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بعد تمام التحفظ على مسرح الجريمة، حيث تمتْ معاينته بدقة على مدار ساعات متواصلة عثر خلالها على كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، وكذا كشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، بينما اختص الفريق الآخر باستجواب المتهمة التي أقرتْ بتفصيلات ارتكابها الجريمة، وبواعثها وراء ارتكابها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها هذا المخطط، وأجرتْ محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة. </p><p> </p>