سيدة تلاحق زوجها بـ17 دعوى حبس لتخلفه عن سداد 200 ألف جنيه متجمد نفقات

منذ 1 سنة 225

أقامت سيدة 17 دعوي حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك لتخلفه عن سداد متجمد نفقات قدرته وفقا للمستندات بـ 200 ألف جنيه، بعد نشوب خلافات بينهما وهجرها لمنزل الزوجية بعد 10 سنوات زواج، وادعت أنه تعدي عليها بالضرب وحبسها أيام وحرمها من التواصل مع عائلتها وسرق هاتفها، وأنها حررت بلاغ ضده بعد إنقاذها من قبل جارتها، لتؤكد: "عشت برفقته سنوات متحملة سوء أخلاقه وتصرفاته الجنونية وعصبيته المفرطة".

وأضافت الزوجة فى دعواها بمحكمة الأسرة: "تعدي على بالضرب المبرح وسبب لي إصابات وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها المحكمة، مما دفعني للفرار خوفا على حياتي من عنفه، لأعيش في جحيم خلال الفترة الماضية بسبب ملاحقته لى وتهديدي، ومحاولته إجباري على العودة له مرة أخري بعد أن أقام دعوي طاعة ضدي، بخلاف حرمانه لأطفالي من نفقاتهم".

وأكدت: " طالبت بتعويض عما لحق بي من أضرار، وأقمت جنحة ضرب ضده، بخلاف 17 دعوي حبس للحصول على نفقات زوجيه ونفقة صغار بعد أن رفض سداد متجمد النفقات، وادعي كذباً عجزه عن السداد رغم أنه لديه حسابات بالبنوك بملايين الجنيهات".

وأضافت: "رفض سداد النفقات الخاصة بي طوال تلك المدة التي تركت بها المنزل ليبتزني للعودة له مرة أخري، وامتنع عن تمكيني من الحصول على حقوقى الشرعية ورفض تطليقي خوفاً من سداد مؤخر الصداق ونفقة المتعة وقائمة المنقولات والمصوغات، وتركني معلقة".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.