"انهال علي ضربا وتسبب في فقداني لحملي، وتدهورت حالتي الصحية والنفسية بسببه، ليتركني في المستشفى شهر كامل دون أن يسال عني، وعندما عدت للمنزل وجدته قد أخلاه من المنقولات، واستولي على متعلقاتي الخاصة ومصوغاتي، وطالبني بأن أعيش في منزل الزوجية على الأرض -عقابا لي-، وذلك بعد أن رفض عنف شقيقاته ضدي وتدخلهم في حياتي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بأكتوبر، ودعوي حبس بمحكمة الجنح، وادعت قيام زوجها بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي.
وأضافت الزوجة: "دمر حياتي، وأنهال علي ضربا، وكاد أن يتسبب في موتي بعد تدهور حالتي الصحية وفقا للتقارير الطبية التي تقدمت بها والشهود، وكذبت ما جاءه في ادعاءاته بنشوزي وهجري لمسكن الزوجية، وتحرير محضر عدم تعرض ضده بسبب عنفه وتهديده لى عدة مرات".
وتابعت: "أقمت دعوي طلاق للضرر، وحررت محاضر ضده لإثبات عنفه ضدي، وأقمت جنحة ضرب وتعدي وفقا للتقارير الطبية لحالتي الصحية، بعد تدهور حالتي الصحية وفقاً لشهادة الشهود وشهادة الطبيب المعالج لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.