أقامت زوجة جنحة ضرب وتبديد منقولات، ضد زوجها، وشقيقه، أمام محكمة أكتوبر، بعد زواج دام 3 سنوات، واتهمتهم بإتلاف منقولاتها وسرقة مصوغاتها المقدر قيمتهم وفقاً للقائمة بـ 620 ألف جنيه، لتؤكد:" زوجي هجرني 3 شهور وبعدها علمت بزواجه علي دون أن يخبرني، وعندما طالبته بالطلاق أقتحم الشقة وقام بإتلاف المنقولات برفقة شقيقه وتعدوا علي بالضرب المبرح".
وأكدت الزوجة بدعواها:" قدمت التقارير الطبية وما يفيد علاجي طوال 3 أسابيع بسبب الإصابات التي ألحقوها بجسدي، وقررت الحصول على الطلاق للضرر، بعد أن قرر زوجي حرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركه لي معلقة طوال شهور، ورفض تمكيني من الدخول لمسكن الزوجية".
وتابعت:" انهالوا علي بالسب والقذف ودمروا حياتي، واسقطوا حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف جريمة تعديهم علي بالضرب، وأقمت دعوي سب وقذف وتشهير ضدهم، ودعوي نفقة شهرية ضد زوجي بـ 22 ألف جنيه".
وأكدت:" عندما اعترض على عنفه حرض خارجين عن القانون لتهديدي، لأعيش في جحيم بعد أن أصبحت ملاحقة بالنشوز رغم أنني مظلومة - الإساءة من جانبه- وعندما طالبت والداه بالتدخل رفض وقال أنني السبب في نفوره مني وزواجه باخري".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.