لاحقت سيدة زوجها، بدعوي قضائية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد المصروفات المدرسية لطفليها رغم يسار حالته المادية، وطالبته بأداء 360 ألف جنيه متجمد المصروفات لإحدى المدارس الخاصة، لتؤكد:" زوجي هجر المنزل وتركني واختفي ورفض التواصل معي طوال شهور، لأعيش في جحيم بسبب جنونه وتخليه عن المسئولية".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رفض زوجي سداد مصروفات المدرسة الخاصة التي ألحق بها الطفلين فجأة دون أن تحدث بيننا أي خلافات، وهددني بتطليقه لي، وحاول سحب ملفات الأطفال ونقلهم إلى مدرسة مع أولاد شقيقته، ليعاقبني بذلك على رفضي علاقاته المتعددة، وطالبته بسداد المبلغ وفقا للمستندات التي برفقتي في ظل رفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما".
وأشارت الزوجة: "زوجي دمر حياة أبنائه، وجعلني أعيش في دوامه لتوفير مصروفات أولاده رغم أنه يتقاضي مئات الآلاف كدخل سنوي، إلا أنه ادعي تعسر حالته المادية كذباً لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، وقام بالتحايل وتزوير مستندات لدخله الحقيقي".
وإجراءات الولاية التعليمية عبر التقدم بطلب صدور أمر وقتى من الحاضنة للصغير إلى رئيس محكمة الأسرة التابعة لها، وذلك طبقًا للمادة 54 من قانون الطفل، وبعد دفعه يتم تحديد أقرب جلسة وتكون غالبًا في خلال أسبوع ويتم صدور الولاية التعليمية للأم، وتشمل الأوراق قسيمة الزواج أو قسيمة الطلاق حال وقوعه، وشهادة ميلاد الأطفال ويرفق صورة منها مع الطلب، وصورة بطاقة الأم، وبيان قيد بالمدرسة، وتوكيل قضائي للمحامي.