"هجرني، وطالبني بتزويجه، وحاول استرداد منزل الزوجية بالقوة، وقاطع ابنته التي لم تتزوج وما زالت تعيش برفقتي، وعندما اعترض على تصرفاته شهر بي وفضحني بين الأقارب والجيران والأصدقاء".. كلمات جاءت على لسان سيدة تبحث عن نفقة متعة بعد تطليقها غيابيا علي يد زوجها.
وطالبت الزوجة بنفقة متعة قدرتها بـ 1.9 مليون جنيه، وقدمت مستندات تفيد يسر حالة مطلقها المادية، بالإضافة إلي تشهيره بسمعتها وسبها وقذفها وإرسال تهديدات لها ليجبرها على ترك منزل الزوجية بعد زواج دام بينهما 37 عاما.
وأكدت: "عشت برفقته سنوات طويلة كنت سند له وشريكته بالعمل، ولكنه عندما أنفصل عني اتهمني أنني لم أساعده يوما واستحوذ علي كل أموالنا وحرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وادعي أنه لم يحبني يوما وأنه كان يعيش معي من أجل أولاده الأربعة، وقطع علاقته بابنته التي ما زالت تعيش معي بسبب وقوفها في وجه ورفضها زواجه، ليطلقني غيابياً ويقوم بإعلامي بالطلاق على يد محضر".
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "طالبته بسداد نفقة المتعة علي سبيل التعويض، بعد أن سرق كل حقوقي وسنوات عمري التي ضيعتها برفقته، مؤخراً ليبتزني للتنازل عن قائمة المنقولات والمصوغات والنفقات ونفقة العدة والمتعة ومؤخر الصداق، وتحايله لإلحاق الأذى والضرر بها".
وتشمل حقوق المرأة بعد الطلاق، مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود، نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية، ونفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية.