"جعل حياتي جحيم فكنت أخشي الخروج من منزل عائلتي بسبب ملاحقته لي".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، تشكو فيها تهديد زوجها لها وتطالب بالطلاق للضرر، ومتجمد النفقات البالغ 600 ألف جنيه.
وتابعت الزوجة: "حياتي انقلبت رأسا علي عقب بعد زواج زوجي دون علمي طوال عامين، وعندما طالبته بالانفصال عني رفض خوفا من ملاحقتي له للحصول على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأعيش عذاب وأنا مهددة من قبله وعائلته".
وقدمت الزوجة مستندات تثبت الضرر المادي والمعنوي الواقع عليها، ورفض تطليقه ومحاولته اصطحابها بالقوة لمنزله، ومساومته لها علي الطلاق مقابل تنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، واستولى على مصوغاتها ومنقولاتها كاملة وأقدم على تبديدها.
والطلاق للضرر يشمل 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، والطلاق للضرر للزواج بأخرى، والطلاق للضرر للضرب، والطلاق للضرر للهجر، والطلاق للضرر للسب والقذف، والطلاق للضرر لسجن الزوج، والطلاق للضرر لغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الانفاق.