أقامت سيدة دعوى سب وقذف وتعويض، ضد مطلقها، أمام محكمة مصر الجديدة، اتهمته فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد تطليقه لها غيابياً، واستيلائه علي منقولاتها ومصوغاتها ومتعلقاتها الشخصية، لتؤكد:" بعد أن طردني في الشارع أرسل لي وثيقة الطلاق علي يد محضر، ورفض سداد نفقة أولاده، وشهر بسمعتي باتهامات كيدية علي مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبته بتعويض ربع مليون جنيه عما لحق بي من أضرار ".
وأكدت الأم الحاضنة:" نفقاتي وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج تتجاوز 700 ألف جنيه ، بخلاف نفقة المتعة التي صدر لي بها حكم قضائي بـ 300 ألف جنيه ، وبالرغم من ذلك لم أتحصل علي جنيه واحد من زوجي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية وعصبيته وتهديده لي ".
وتابعت:" لاحقته بدعوي سب وقذف، بسبب إقدامه بالتحايل بالشهود الزور لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، بعد نشوب خلاف بيننا علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ونشره تفاصيل خاصة وفيديوهات مركبة لي لاذلالي، ورغم كل محاولاتى لإصلاح الخلاف رفض، وواصل انتقامه مني بالتشهير بسمعتي وفضحني وعائلتي".
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.