أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، ودعوى سب وقذف، أمام محكمة الجنح والأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتشهير بسمعتها، وطردها من منزل الزوجية بعد زواج دام 14 عاما، وذلك بعد تشكيكه بنسب طفليه، وكذلك امتناعه عن الإنفاق على الأطفال وتركها فى حالة صحية متدهورة بعد تعديه عليها بالضرب، لتؤكد الزوجة:" ربنا ينتقم منه، دمر حياتى وسبنى بأبشع الألفاظ وأنهال على بالضرب المبرح، وتسبب لى بإصابات خطيرة".
وأشارت الزوجة بدعواها التى اتهمت زوجها بالتشهير بها والتسبب لها بالضرر المادى والمعنوي:" زوجى قرر بعد 14 عاما زواج التخلى عن الأطفال، واتهمنى بسوء الخلق، ورفض سداد مصروفات علاجى رغم يسار حالته المادية، لأعيش فى عذاب بسبب تصرفاته وعنفه، من وتحايله لسرقة حقوقى، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاته وإصراره على الإساءة لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.