أشاد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس محمد بن زايد آل نهيان مشروع رأس الحكمة.
وأكد عباس، أهمية هذا المشروع كإضافة نوعية لجهود التنمية في مصر، ودوره الفعّال في تعزيز التعاون المصري الإماراتي الذي يجسد العلاقات الأخوية والمتميزة بين البلدين.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، فهي علاقات استراتيجية تستند إلى تاريخ طويل من الشراكة والتعاون المثمر على مختلف الأصعدة، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ويدعم استقرار المنطقة.
وتابع النائب زكي عباس، أن مشروع رأس الحكمة يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز النمو الاقتصادي في مصر، حيث يساهم المشروع في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعزز من موقع مصر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مشروع رأس الحكمة يأتي في إطار رؤية الدولة لتحفيز التنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، من خلال تطوير مشروعات بنية تحتية عملاقة توفر فرص عمل جديدة وتعزز من دور القطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصاد.
وأشار النائب زكي عباس، إلى أن مشروع رأس الحكمة سيكون له دور بارز في تعزيز القطاع السياحي المصري، كونه يوفر بنية تحتية متطورة تتيح للمستثمرين إقامة مشروعات سياحية متميزة، ما يسهم في زيادة أعداد السياح الوافدين إلى مصر، ويعزز من مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
واختتم عضو مجلس النواب تصريحاته بالتأكيد أن هذا المشروع يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية المصرية والإماراتية في تحقيق التنمية المستدامة، مشيدًا بدور القيادة في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين لخدمة مصالح شعبيهما ودعم استقرار ونمو المنطقة.
فيما يشير الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إلى أهمية تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لمشروع رأس الحكمة، والذي يمثل تتويج للشراكة المصرية الاماراتية ووحدة الشعبين المصري والإماراتي، موضحا أن الإمارات تعتبر من أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط ومن الدول الرائدة في الاقتصاد والابتكار والتحول الرقمي، فضلا عن أنها تعد من أهم المستثمرين على مستوى العالم.
وأضاف "الزهار"، أن مشروع رأس الحكمة يعتبر من أكثر أنواع الاستثمارات التي تحرك الاقتصاد، خاصة أن المشروع يبدأ من الصفر ويعمل على تشغيل شركات مختلفة من مواد البناء والنقل والخدمات، فضلا عن تأثير الاستثمارات المضاعف على قطاعات مختلفة، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد نموذجا للشراكة التنموية البناءة التى تسهم فى دعم الاقتصاد المصرى وتفتح آفاقا جديدة للتعاون بين مصر والإمارات فى مجالات حيوية مثل العقارات والسياحة والتنمية البيئية.
ولفت أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن المشروع يوفر الملايين من فرص العمالة للمصريين وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، مؤكدا أن هذه الصفقة الضخمة بمثابة نقلة نوعية غير مسبوقة للاقتصاد المصري وبداية جادة وحقيقية للقضاء على والسوق السوداء للعملة.
وأوضح "الزهار"، أن توقيع العقود بين الشركات المصرية والإماراتية لبدء العمل فى هذا المشروع يظهر جدية البلدين فى تحويل الأفكار إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع، مما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة فى المنطقة، خاصة أن هذا التعاون يمثل فرصة كبيرة لفتح أبواب الابتكار وتطوير الصناعات المختلفة، لاسيما فى قطاع التكنولوجيا الحديثة الذى يشهد طفرة غير مسبوقة على مستوى العالم، مؤركدا أن العلاقة بين الشعب المصري والشعب الإماراتي ستظل على مدار العقود المقبلة علاقة أخوة والشدائد.