قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن انطلاق جلسات الحوار الوطني، تمثل بداية ونقطة تحول جديدة، في مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تقوده الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دعا إلى الحوار الوطني ليجمع القوى الوطنية على مائدة واحدة.
وأضاف "القطامي"، أن الحوار الوطني يعد بارقة أمل لجموع الشعب المصري، الذي يعقد آماله عليه، منتظرًا أن ينتهي إلى مخرجات من شأنها تحسين وتهيئة المناخ العام سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيًا، بالشكل الذي ينعكس على المواطنين.
وأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن الحوار الوطني يتميز بالتنوع سواء من حيث القضايا التي يناقشها، والتي تشمل 113 قضية، أو من خلال الفئات المشاركة، والتي تضم كل فئات ومكونات المجتمع المصري، مؤكدًا أن هذا التنوع الذي يشهده الحوار الوطني، سينعكس على المخرجات التي سينتهي إليها الحوار.
وأعرب عضو مجلس النواب، عن تطلعه إلى تكاتف جميع المشاركين في الحوار الوطني،ليكون الهدف الرئيسي والأساسي عو تحقيق المصلحة الوطنية وتغليبها على أية أهواء شخصية ومصالح فئوية، لأن الحوار الوطني حوار من أجل الوطن.
من جانبه اعتبر محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن بدء انطلاق جلسات الحوار الوطني، على مدار 3 أيام خلال الأسبوع الجاري، والتي ستكون علنية يؤكد أنه لايوجد هناك شئ تخفيه الدولة، وأن هناك حرص ليكون الحوار فرصة لجميع القوى الوطنية والسياسية حتى المشاركة بفاعلية فى صناعة المستقبل.
وأضاف "رزق"، أن الحوار الوطنى إنجاز جديد يضاف للدولة المصرية بقيادة الرئيس، حيث ركزت الجهود على مدار عام كامل على التواصل مع كافة القوى السياسية والحزبية بمختلف توجهاتها وتنوعاتها وإحداث حالة من التوافق من أجل الوصول إلى هذا المشهد الحضاري الذى نراه اليوم، من أجل إعلاء صالح الوطن، خاصة وأنه قبل الإفتتاح كان هناك زعم لدى البعض بأن الحوار يجرى بين طرف أو طرف ونصف وليس كل الأطراف.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن تأكيد إدارة الحوار الوطني على العلنية وعدم التصويت داخل الجلسات بل التوافق ورفع كافة التوصيات، يعكس حرص القيادة السياسة على تهيئة كافة السبل لإنجاح هذه الدعوة التاريخية من الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى، الذي من شأنه الترسيخ لمسار التحول الديمقراطي وتقبل الاختلاف، وتفعيل مخرجاته، فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة، كما أنه يقطع أي محاولات خبيثة للتشكيك في مساره من خلال الرغبة الجادة في طرح كافة القضايا وعرض كل وجهات النظر بشأنها بمنتهى الشفافية والتوازن وهو ما سيحقق أهدافه.
ولفت "رزق"، إلى أن تجربة الحوار الوطني سيكون لها انعكاس إيجابي على مسار الحياة السياسية والحزبية، بما احدثته من حالة من الحراك الفكري بين مختلف أطياف المجتمع من أجل خدمة الوطن والمواطن، مشددا أن ما شهده لقاء ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، مع عدد من ممثلي أبرز وسائل الإعلام الدولية المعتمدة في مصر، من تساؤلات واطروحات أكدت أن العام الذى مضى كان لبناء جسور ثقة بما صحبها من تهيئة للمناخ الإيجابي من بينها الإفراج عن 1400 شخص من المحبوسين، والتي ستستكمل في جلسات يتجلى فيها المصارحة والاستماع للآخر.