سياسيون: المشروع القومى للتنمية البشرية حجر الزاوية لتحقيق رؤية 2030

منذ 2 أشهر 38

تعد مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان، وتسعى إلى العمل على بناء الإنسان في كل القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكل الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية.

ويقول اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متكامل ويعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق تقدم شامل للمجتمع المصري من خلال تطوير الإنسان وتعزيز قدراته في جميع المجالات.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلي أن المشروع القومي للتنمية البشرية ليس مجرد مبادرة تقليدية، بل هو مشروع طموح يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في حياة المواطن المصري، عبر توفير بيئة متكاملة تجمع بين التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف و هذه الركائز الأساسية تسعى الدولة من خلالها إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز فرص التنمية في جميع محافظات الجمهورية، بحيث يشعر كل مواطن بثمرة هذا التطوير في حياته اليومية.

كما أكد الدكتور رضا فرحات، أن هذا المشروع يأتي نتاج العمل الجماعي المشترك بين جميع وزارات الدولة والجهات المعنية، بمشاركة فعالة من المجتمع المدني والقطاع الخاص وهو ما يضمن تحقيق التكامل والعدالة في توزيع الخدمات والموارد، كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال جديدة قادرة على الابتكار والإبداع، متسلحة بالمعرفة والمهارات التي تتطلبها سوق العمل الحديثة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن المشروع يتضمن مجموعة من المبادرات الفرعية التي تستهدف جميع الفئات العمرية، بدءاً من الأطفال وحتى كبار السن وهذه المبادرات ليست فقط للتطوير الفردي، ولكنها تسعى إلى خلق مجتمع متماسك، يتمتع أفراده بالصحة الجيدة والتعليم المتميز والقدرة على المشاركة الفعالة في سوق العمل وبناء جيل قوي وقادر على مواجهة تحديات المستقبل مشيرا إلى أهمية المتابعة والتقييم المستمر لهذا المشروع لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وقال: "إن نجاح هذا المشروع يعتمد على التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية، ونحن على ثقة بأن مصر قادرة على تحقيق هذا الحلم الكبير، وتحويل رؤية 2030 إلى واقع ملموس يشعر به كل مواطن".

ومن جانبها، أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ حرص الدولة المصرية  خلق حالة من الوعي لدي المواطن، لاسيما في ظل إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان ".باعتباره أحد محاور رؤية مصر 2030.

وقالت النائبة ريهام عفيفي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسئولية البلاد ولديه حرص علي رفع درجة الوعي لدى المواطن المصري في ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من تنمية وبناء .

وأشارت النائبة ريهام عفيفي، إلي أن إطلاق المبادرات مثل "بداية "وكذلك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كلها تصب في فكرة الاستثمار في البشر وهو ما حرصت عليه القيادة السياسية منذ توليها بهدف  ترسيخ الهوية المصرية.

وشددت النائبة ريهام عفيفي علي أن مبادرة بداية  تعمل على تأهيل  الأطفال من سن يوم و حتى 6 أعوام، من خلال  تنمية مهارات الأطفال  والاهتمام بصحتهم .مبينة إلي أن هذا العمل ستتضافر فيه جميع القوي داخل الدولة المصرية لانجاحه .

وقالت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ: إن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" هى أحد المحاور الرئيسية في رؤية مصر 2030 وفقا لتكليفات  الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهى الحلم الذى ينتظره جميع المصريين بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة، مستهدفة جميع الفئات العمرية منذ الولادة إلى مابعد عمر الـ 65 سنة.

وطالبت بضرورة مناقشة هذه المبادرة مع بداية دور الانعقاد الخامس  لمجلس الشيوخ في اجتماع مشترك للجان حقوق الإنسان والشباب والتعليم ،بهدف مشاركة جميع النواب داخل  دوائرهم بنشر المفاهيم الصحيحة عن مبادرة "بداية "وأهميتها لكل أسرة مصرية .