سياسيون: الدولة حاربت الإرهاب فى سيناء بإنجازات فى مسيرة التنمية والعمران

منذ 1 سنة 199

قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لمحافظة شمال سيناء وبصحبته 7 وزراء، بعد العملية الإرهابية الأخيرة التى استهدفت نقطة أمنية فى محافظة الإسماعيلية، جاءت فى توقيتها وتبعث برسائل للداخل والخارج بأن مصر أعادت الأمن والأمان في محافظة شمال سيناء، التى كانت مسرحاً للعمليات الإرهابية خلال العقد الأخير من زماننا.

وشدد أنها دعوة للمستثمرين العرب والاجانب لضخ مشروعاتهم في هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والتنمية، خاصة وأن مصر الدولة والحكومة والشعب تعتبر تنمية وتعمير سيناء قضية أمن قومى لها الأولوية فى مشروعات البناء والتنمية، مشيرا إلى أنها بمثابة رسالة طمأنة للداخل والخارج بأن سيناء أصبحت آمنة بفضل قواتنا المسلحة والشرطة والذين قدموا تضحيات غالية في مواجهة الإرهاب الأسود.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن زيارة رئيس الحكومة تلفت الأنظار إلى أن سيناء تمتلك عوامل جاذبة كثيرة للمستثمرين، في قطاعات متنوعة سواء السياحة أو الزراعة أو الصناعة، لافتا إلى أن أكبر مجمع لصناعة الجرانيت والرخام في منطقة الكفافة في وسط سيناء، بالإضافة إلى الشواطئ التي يمكن أن يقام حولها العديد من المشروعات السياحية، قائلا "الدولة المصرية حاربت الإرهاب بالتنمية، وذلك من خلال إقامة 312 مشروعا في شمال سيناء بتكلفة 195 مليار جنيه، وفي سيناء كلها تم إنفاق نحو 700 مليار جنيه على المشروعات المختلفة لعودة الحياة إلى طبيعتها".

وأكد رئيس حزب الجيل، أن خطة الدولة المصرية للتنمية في شمال سيناء تمت على ثلاثة محاور، المواجهة العسكرية، وتجفيف منابع الارهاب، ومشروعات التنمية المختلفة، كما تم إنشاء 6 أنفاق لربط شبه جزيرة سيناء بباقي الدولة عبر قناة السويس بعد سنوات من الإهمال، حيث ربطت تلك الأنفاق سيناء بكافة مدن مصر. ..وخلقت بيئة صالحة للاستثمارات في شمال ووسط سيناء، باعتبارها حائط الصد الأول ضد أي تمركزات إرهابية في مناطق الظهير الصحراوي، بجانب افتتاح العديد من الطرق الجديدة والمستشفيات والجامعات الخاصة وتأسيس بنية تحتية قوية لاستيعاب ما يتم افتتاحه من مصانع واستثمارات، وكل ذلك يؤكد أن مصر عازمة على أن تصل سيناء بالدلتا والصعيد عبر المشروعات التنموية المختلفة.

ومن جانبه وجه النائب فايز أبو حرب، وكيل لجنة الاسكان والادارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ وعضو المجلس عن محافظة شمال سيناء، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير بتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية على أرض سيناء فى مختلف المجالات، مؤكداً أن شمال سيناء تودع انقطاع التيار الكهربائي ولأول مرة فى عهد الرئيس السيسى.

وأشاد بإعلان ضخ الغاز الطبيعي لموقع محطة العريش لإنتاج الكهرباء التي يتم تطويرها من خلال وحدات إنتاج كهرباء غازية. وأنه جاري التجهيز لبدء الاختبارات لتشغيل أول وحدة ضمن الوحدتين الغازيتين المنقولين من محطة دمياط لتوليد الكهرباء عبر ميناء دمياط إلى ميناء العريش، لافتا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من ربط المحطة بالشبكة الموحدة للكهرباء خلال نهاية الشهر الجاري.

ولفت إلى أنه بعد الانتهاء من هذا المشروع خلال الأيام المقبلة فإن أهالي شمال سيناء سيودعون تذبذب أو انقطاع التيار الكهربائي بشكل نهائي، بعد رفع قدرة المحطة من 66 ميجاوات إلى 320 ميجاوات بتكلفة إجمالية بلغت 378 مليون و579 ألف جنيه، مؤكدا أن محطة العريش البخارية هي أول محطة كهرباء في شمال سيناء، وهي المحطة الوحيدة التي تغذي شمال سيناء ومربوطة على الشبكة الموحدة للكهرباء مشيراً الى أن أهالى شمال سيناء كانوا يعانون فى الماضى من تذبذب التيار الكهربائي وانقطاعه فى عدد من المناطق بمحافظة شمال سيناء.

تجدر الإشارة الى أن محطة العريش قبل تطويرها كانت مكونة من وحدتَين قدرة كل واحدة 33 ميجاوات، بإجمالي قدرات 66 ميجاوات، ونوه إلى أن مشكلة شمال سيناء، تتلخص في أنه عند حدوث خلل في الشبكة الكهربائية، والذي يكون ناتجًا عن عطل في أحد الأبراج، ويتم فصل التيار عن شمال سيناء خصوصا العريش، تكون مدة الفصل لا تقل عن 6 ساعات كحد أدنى لأنها هي المصدر الوحيد للتغذية وهذا يعوق أعمال الصيانة الدورية أيضا، وكل هذا يؤثر على استقرار التيار في شمال سيناء، وبذلك سيتم القضاء على هذه المشكلة بعد الانتهاء من تطوير المحطة.