قال الدكتور طارق البرديسي أستاذ العلوم السياسية إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أعادت لمصر ريادتها الإبداعية برؤيتها الشاملة الوطنية التي تبغى رفعة البلاد ووعي العباد.
وأضاف "البرديسي" أن إعلامها هادف ورسائلها واضحة ودورها كالشمس في سماء الشرق الأوسط، ظهر ذلك من خلال تغطيتها للقضية الفلسطينية وتخصيص عوائد من أنشطتها المهرجانية لأهالينا في غزة، فعلاً وقولاً، عملاً وممارسةً، فكانت صنواً للدبلوماسية المصرية.
وأكد على أن إعلام المتحدة ودبلوماسية الدولة يُسقيان من ماءٍ واحد وهو الجمهورية الجديدة (الدولة الوطنية القوية الفتية)، كما أن دراما المتحدة فيها ذاك الثراء والتنوع الذي يُظهر قدرات المبدع ولها هذه المنتوجات البانورامية المتعددة في كل حدبٍ وصوب، بحيث يضحى عابراً للحدود يقف على أرضية الأصالة ويتوق إلى كل مفردات الحداثة هاضماً كل ماهو متطور ومستجد تقنياً وتكنولوجياً منتجاً هذا الرحيق الإبداعي الفواح درامياً وإعلامياً معتزاً بأساطين الفن والدراما والإعلام الرواد السابقين منوهاً عنهم على شاشاته في كل حين، فتحيةً للمتحدة التي وحدت وجدان المصريين وأعادتهم لشاشاته الوطنية مستردةً ريادة الوطن الإعلامية والدرامية.