سيارات الأجرة الطائرة قد تحلق قريبا في سماء باريس

منذ 1 سنة 145

تواجه هذه السيارات الطائرة بعض العقبات التشغيلية، بما في ذلك الطاقة المحدودة لتكنولوجيا البطاريات وتقييد نطاق وعدد الركاب الذين يمكنهم تحمل السعر.

فوق أسطح المنازل الباريسية رمادية اللون وحركة المرور المزدحمة في الشوارع، يلوح مجسم طائر بهدوء في الأفق يعمل بالطاقة الكهربائية ويسعى إلى كتابة صفحة جديدة في تاريخ الطيران والنقل.

بعد سنوات من الحديث الحالم عن سماء مليئة بسيارات الأجرة الكهربائية الطائرة وغير الملوثة، يبدو أن صناعة الطيران أصبحت مستعدة لتقديم ثورة تقول إنها أقرب للحقيقة أكثر من أي وقت مضى.

ولمواكبة كل هذا التطور في وسائل النقل، تخطط العاصمة الفرنسية لاستضافة أسطول صغير من سيارات الأجرة الطائرة الكهربائية للعمل على طرق متعددة خلال دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في صيف 2024.

وفي حال موافقة المنظمين الأوروبيين، من المتوقع أن تكون شركة "فولوكوبتر" الألمانية أول من يطير بسيارات الأجرة في باريس.

وككل تقنية جديدة، تواجه هذه السيارات الطائرة بعض العقبات التشغيلية، بما في ذلك الطاقة المحدودة لتكنولوجيا البطاريات وتقييد نطاق وعدد الركاب الذين يمكنهم تحمل السعر.

وقال بيلي نولين من شركة Archer Aviation Inc.، إنه بدءًا من مسارات طائرات الهليكوبتر الحالية "سنواصل التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للتأكد من أن مجالنا الجوي يمكنه التعامل معها".

ويقدر محللون أن الصناعة قد تصل قيمتها إلى 1 تريليون دولار بحلول عام 2040 و9 تريليون دولار بحلول عام 2050 مع التقدم في تكنولوجيا البطاريات والدفع.