يشكل تمثال الفرعون رمسيس الثاني الذي تعود هذه القطعة إليه، جزءاً من تمثال جماعي يظهر الملك جالساً إلى جانب عدد من الآلهة المصرية، وفق المكتب الفدرالي للثقافة.
أعادت سويسرا إلى مصر قطعة من تمثال للفرعون رمسيس الثاني تعود إلى 3400 سنة وكانت سُرقت قبل عقود من معبد في أبيدوس.
وتولّت مديرة المكتب الفدرالي للثقافة كارين باخمان تسليم هذه "القطعة الأثرية المهمة" إلى السفارة المصرية في بيرن الاثنين.
ويشكل تمثال الفرعون رمسيس الثاني الذي تعود هذه القطعة إليه، جزءاً من تمثال جماعي يظهر الملك جالساً إلى جانب عدد من الآلهة المصرية، وفق المكتب الفدرالي للثقافة.
وحكم رمسيس الثاني الذي وصل إلى العرش وهو في الخامسة والعشرين خلفاً لوالده سيتي الأول، مصر نحو 66 عاماً، في أطول عهد بالتاريخ المصري. ويُقام حالياً معرض مخصص له في باريس يستمر حتى السادس من أيلول/سبتمبر.
وأوضح المكتب الفدرالي للثقافة أنّ القطعة التي أعيدت الاثنين إلى مصر كانت مسروقة من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بين نهاية ثمانينات القرن الفائت ومطلع تسعينياته.
وقد مرّت القطعة في بلدان عدة قبل أن تصل إلى سويسرا حيث صادرتها سلطات كانتون جنيف في النهاية بعد إجراءات جنائية.
وأشار المكتب الفدرالي للثقافة إلى أنّ "إعادة هذه القطعة تؤكد الالتزام المشترك لسويسرا ومصر بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والتي عُززت عام 2011 من خلال دخول اتفاقية ثنائية في شأن استرداد الممتلكات الثقافية وإعادتها حيز التنفيذ".