سوليفان: واشنطن تعتزم شن المزيد من الضربات على أهداف وفصائل موالية لطهران

منذ 9 أشهر 97

أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الكرة الآن بيد حركة حماس فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، حيث تتوسط الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.

وأضاف سوليفان في لقاء مع  شبكة "إن بي سي" يوم الأحد، أن واشنطن تعتزم شن المزيد من الضربات على أهداف وفصائل موالية لطهران.

وأكد أن ما حدث يوم الجمعة "يمثل بداية ردنا وليس نهايته، وسيتم اتخاذ المزيد من الخطوات في المستقبل، بعضها ستكون مرئية وأخرى قد لا تكون مرئية". وأضاف قائلاً "لن أصفها بأنها حملة عسكرية مفتوحة".

وعن الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ حوالي 4 اشهر في قطاع غزة، قال سوليفان "نتطلع جميعا لنهاية الحرب، ولكن يجب أن تكون هذه النهاية جدية ومستدامة".

وأضاف أنه "لإنهاء الحرب يتوجب علينا أن نعيد جميع المحتجزين، وأن نضمن أن حماس لن تكون قادرة على تهديد إسرائيل".

وأوضح أنه "لا يمكن القول أن الاتفاق وشيك، وهذا النوع من المفاوضات يتم ببطء ثم يتسارع، ومن الصعب وضع جدول زمني".

وأفاد سوليفان أنه لا توجد فكرة واضحة عن عدد المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة.

واستهدفت واشنطن ليل السبت أهداف في العراق وسوريا، وذلك على إثر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم مسيّرةٍ استهدف البرج 22 في الأردن قرب الحدود مع سوريا.

وقالت الولايات المتحدة، إنها استهدفت مواقع تابعة للحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا.

وأكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، أن الحركة الإسلامية لن تناقش أي مقترحات بشأن صفقات لتبادل الأسرى مع إسرائيل دون وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن الحركة لن تقبل في كل الأحوال بهدن مؤقتة مقابل إطلاق سراح أسرى.