سميح ساويرس يرد على ما يُشاع عن "خروج عائلته من مصر".. ويعلق على استثمارات الإمارات بصفقة "رأس الحكمة"

منذ 8 أشهر 70

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رجل الأعمال المصري سميح ساويرس، إنه ليس لديه اهتمامات حاليا بالاستثمار في مصر، إلا بعد أن يتم تحقيق استقرار سعر صرف الدولار، كما رد على ما يُشاع حول خروج عائلة ساويرس باستثماراتها من مصر، وعلق على الاستثمارات الإماراتية في مشروع رأس الحكمة.

وأضاف سميح ساويرس في لقاء مع قناة "العربية"، الأحد: "لازم يحصل تحرك في سعر الصرف، والمستثمر لازم يعرف يعمل دراسة جدوى، بما يستدعي إنه يعمل دراسة للتكلفة سواء بالجنيه المصري أو التكلفة بالدولار، وإن يكون عنده قدرة على تحويل الأرباح، وإنه قبل ما نحل هذه المشكلة مش هيجي استثمار".

وتحدث رجل الأعمال المصري عن الاستثمار الإماراتي في مشروع رأس الحكمة، وأوضح: "هذا الاستثمار اللي جاء من الإمارات هو استثمار حكومي وهو بغرض مساعدة مصر أساسا، مش بغرض انتهاز فرصة للاستثمار في مجال مربح، قد ما هي مساعدة لمصر". 

وأردف قائلا: "المطلوب فعلا أن تأتي استثمارات بغرض الربح، والتواجد في السوق المصرية، وهي سوق كبيرة، 110 ملايين نسمة، وفيه قدرة كبيرة ومدخرات المصريين وحدها تجذب الانتباه لأي حد مصنع أو مستورد أو مطور، وبالتالي هو دا الهدف في الوقت الطويل أن يأتي المستثمرون لأن مصر فيها مجال للربح".

وردا على سؤال حول توقعه بإمكانية تعويم العملة واختفاء السوق الموازية، قال رجل الأعمال المصري: "حقيقة الأمر إننا بنتناسى إن اللي بيستورد سلعة النهاردة ما بيحسبهاش على السعر الرسمي لأنه بيحصل على دولاراته بطريقة أخرى، وحتى لو كان عنده دولار مش هيتخلى عنه عشان يستورد سلعة ويحسبه على 30 جنيها، وهو سعر البنك، إذن السعر الموجود الرسمي دا مش سعر واقعي لابد أن نصل إلى مرحلة يكون فيها الدولار بسعر موحد، وقبل كدة أعتقد ما فيش مجال لأي استثمار أجنبي إنه يجي مصر".

ورد ساويرس على سؤال من مذيعة قناة "العربية"، حول إشاعة "خروج عائلة ساويرس من مصر ونقل مقرات شركاتكم إلى خارج مصر، وقال: "لا طبعا دا كلام عبيط لأن إن إحنا تواجدنا في مصر ما زال كبيرا جدا، إنما تواجدنا في بلاد مختلفة يدعو إلى أن تكون هناك شركة قابضة في مقرات أخرى يعني، ولكن نشاطنا في مصر مرتبط بتحرير سعر الصرف وإزالة بعض العواقب البيروقراطية مش بنقل الشركة القابضة من هنا أو هنا".

وحول سؤال حول "اهتماماته للاستثمار في مصر غير الجونة"، فرد قائلا: "ولا حاجة لحد ما تتحل مشاكل سعر الصرف، ويبقى فيه سعر يسمح للواحد إنه يعمل دراسات جدوى، أعتقد أن الانتظار هو الأمثل يعني".