رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "سلوكيات بسيطة تعرضك للحبس، استعرض خلاله سلوكيات خاطئة يظن البعض أنها بسيطة إلا أنها قد تعرضك للحبس والغرامة مثل الجلوس بجانب متعاطى المخدرات وحائز سلاح نارى، والمعاكسة في الطرقات أو على السوشيال ميديا، وغيرها من الأفعال، وفي الحقيقة لا يعذر أحد بجهله بالقانون، فكثيرا من الناس في المجتمع ليس لديه ثقافة قانونية تنظم الحياة داخل المجتمعات، وقد يحدث وأن يتعرض لأي نزاع ويتصرف تصرفات مخالفة للقوانين بدون علمه بمدى خطأه وتصرفه هذا قد يجعله متهم أمام القضاء.
ويجب أن نعلم جميعا بأن القاعدة القانونية ملزمة لكل الناس، أي أنها واجبة الإتباع لكي يُحترم القانون، لأن القانون جُعل لكي يُحترم، ولا يجوز لأحد أيا كان أن يقول إنني أجهل القانون ولا أعلم به، فالعلم بالقانون مفترض ولا يحتاج إلى دليل عليه، ويقال لا يُعذر المرء بجهله بالقانون، فالوعي بالقانون، ليس مجرد معرفة التشريعات والنصوص القانونية كما أنها لا تعني تلك المناقشات النظرية والندوات القانونية التي تدور بين أوساط رجال القانون المتخصصين، من أساتذة وفقهاء، وقضاة ومحامين، وغيرهم من رجال القانون والقضاء، والتي كثيرًا ما تبدو خارجا لاهتمامات المباشرة للمواطن، بل إن الوعي بالقانون قيمة من القِيَم التي يحترمها الإنسان، وأن يتعامل مع واجباته بوصفها شيئًا وُجِد لمصلحته، حاضرًا له، ومستقبلا لأبنائه، وهو أمر لا يتأتى إلا من خلال وعيه بضرورة وجود القانون في حياته، وبفائدته، وبأنه جزء لا يتجزأ من مسؤوليته الشخصية، وهو واجب وطني وأخلاقي لا مِراء فيه.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على عدد من التصرفات التي قد تؤدى بصاحبها إلى الحبس دون أن يدرى ظنا منه أن القانون لم يتعرض لها كونها تصرفات بسيطة يراها الشخص عادية – لا عقوبة عليها – ومع عدم العلم بها نفاجئ بأننا وقعنا تحت طائلة القانون، وليس مستبعد القبض عليك وصدور قرار من النيابة بحبسك، وفى ذلك التوقيت نردد مقولة: "مكنتش اعرف"، وهنا سيكون الرد قاسيا وهى القاعدة القانونية: "لا يجوز الدفع بالجهل بالقانون" أو باللغة العامية "القانون لا يحمي المغفلين"، ولأجل ذلك سنتعرض لبعض التصرفات الغائبة عن الأذهان وقد تعرضنا للمساءلة القانونية.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى