قررت الحكومة السلوفينية الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة، حسبما أعلن رئيس الوزراء روبرت غولوب يوم الخميس 30 مايو/أيار.
باتت سلوفينيا الآن على بعد خطوة واحدة من الاعتراف بفلسطين، إذ يتعيّن على الجمعية الوطنية أن توافق على ذلك أيضًا من خلال التصويت يوم الثلاثاء المقبل.
ويحظى الائتلاف الليبرالي الحاكم بزعامة روبرت غولوب بأغلبية مريحة في المجلس المكون من 90 عضوًا، ومن المفترض أن يكون التصويت شكليًا.
وقال روبرت غولوب في المؤتمر الصحفي بعد اجتماع الحكومة، إن الرسالة التي تريد سلوفينيا إرسالها من خلال القرار هي أن الأعمال العدوانية يجب أن تتوقف، ويجب إطلاق سراح الرهائن فوراً.
وأضاف غولوب قوله أثناء رفع العلم الفلسطيني على مقر الحكومة في العاصمة السلوفينية ليوبليانا: "القرار ليس موجهاً ضد أحد، ولا حتى ضد إسرائيل، بل هو رسالة سلام"، وأعرب غولوب عن أمله في أن يكون موقف سلوفينيا مثالاً للآخرين.
وإذا ما اعترفت سلوفينيا بدولة فلسطين، فستكون رابع دولة أوروبية تقوم بذلك، بعد يومين فقط من اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بالدولة الفلسطينية.
وبخطوتها هذه، من المقرر أن تصبح سلوفينيا العضو العاشر في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة في الاتحاد الأوروبي الذي يعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.
وقال غولوب هذا الأسبوع إنه يسرّع العملية، كرد فعل على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على رفح، والتي تسببت في مقتل عشرات الفلسطينيين.
المصادر الإضافية • وكالات