سلام وكلام.. لقاء بين وزيريْن سعودي وإسرائيلي في أبو ظبي والأخير يؤكد "يمكننا صناعة التاريخ معا"

منذ 9 أشهر 109

ظهر الوزيران خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في أبو ظبي. وهما يتبادلان التحية والحديث، كما قاما بتبادل بطاقات العمل الشخصية.

قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات خلال لقاء وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي يوم الاثنين، إن البلدين يمكنهما "صناعة التاريخ معا".

وظهر الوزيران خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في أبو ظبي. وهما يتبادلان التحية والحديث، كما تبادلا بطاقات العمل الشخصية.

وقال بركات لنظيره السعودي، حسب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد، إن "إسرائيل تسعى للسلام مع الدول المهتمة بتحقيق السلام، ويمكننا أن نصنع التاريخ معا".

وحضر وزراء التجارة من 160 دولة المؤتمر الذي عقد في أبو ظبي، والذي يهدف إلى وضع قواعد جديدة للتجارة العالمية ومعالجة التحديات، على الرغم من حالة التشاؤم السائدة بشأن احتمال تحقيق اختراقات كبيرة وسط انقسامات اقتصادية متزايدة تعكس الكتل السياسية العالمية المتنافسة.

هذا ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه الإمارات، 175 وفدًا من أعضاء المنظمة، بالإضافة إلى قادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني، ما يسهل التعاون بين الدول لتحقيق نظام تجاري أفضل وأكثر فعالية واستدامة.

ومن المقرر أن يستمر المؤتمر لأربعة أيام.

وتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إنجاز صفقة تاريخية ستشهد تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل

وتسعى المملكة ودول عربية أخرى إلى اتخاذ خطوات نحو إنشاء دولة فلسطينية كجزء من الاتفاق المحتمل.

وفي عام 2020، وقعت إسرائيل اتفاقيات تطبيع مع البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة، الدولة المضيفة لمؤتمر منظمة التجارة العالمية.

ومن أجل خلق مساحة للمناورة في المحادثات حول الاعتراف بإسرائيل وإعادة الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة إلى مساره، أخبر المسؤولون السعوديون نظراءهم الأمريكيين أن "الرياض لن تصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية كشرط للتطبيع، وستقبل عوضا عن ذلك التزامًا سياسيًا". 

وقبل أسابيع، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، أن" الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنه من المتوقع أن تمضي عملية التطبيع قدما في الشهرين المقبلين".