سلاح ترامب العجيب: الأخبار السيئة

منذ 1 سنة 198

يشبه أحد المحررين الأمريكيين الديناميكية التي ترافق ترامب حالياً بتلك التي رافقته في 2016، عندما خاض حملة انتخابية ناجحة أدخلته في نهاية المطاف إلى البيت الأبيض.

يرى أحد المحررين في موقع إعلامي أمريكي مرموق أن كلّ مرة يحصل فيها شيء، يبدو سلبياً، ويبدو أنه سيجعل دونالد ترامب، أضعف، يحصل العكس، ولا يساهم إلا في تعزيز قوة الرئيس الجمهوري السابق. 

 ويرى خبراء أن ترامب لا يزال الرجل الأقوى في الحزب الجمهوري، وذلك أكثر من أي وقت مضى، كما أن حظوظه بالفوز على خصمه الديمقراطي جو بايدن أكبر من أي وقت مضى. 

ويشبه المحرر مايك ألن من موقع أكسيوس هذه الديناميكية التي ترافق ترامب حالياً بتلك التي رافقته في 2016، عندما خاض حملة انتخابية ناجحة أدخلته في نهاية المطاف إلى البيت الأبيض. ويقول إن سلاحه "العجيب والغريب" هو الأخبار السيئة.

في الأشهر الأخيرة واجه ترامب الأحداث التالية:

  • وجهت إليه رسمياً 34 تهمة واتهمه فوق ذلك المدّعي العام بانتهاج سلوك إجرامي خطير.
  • اكتشف أن أحد معاونيه الذين عملوا لصالحه في مارالاغو تعاون مع المدعين الفدراليين في مسألة حفظ الوثائق السرية.
  • واجه أيضاً محاكمة مدنية بشأن دعوى اغتصاب تعود لعام 1996. 
  • واجه صعوداً قوياً لمنافسين من الحزب الجمهوري، أبرزهم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس والسفير الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، والسيناتور تيم سكوت في كارولاينا الجنوبية.

ولكن على الرغم من كل ذلك جاءت النتائج على هذا الشكل:

  • يتصدر ترامب استطلاعات الرأي الأجدد في المعركة داخل الحزب الجمهوري متقدماً على ديسانتيس ولكن أيضاً في المعركة الانتخابية الكبرى بين الديمقراطيين والجمهوريين. 
  • أمن ترامب حتى الآن دعم 24 نائباً جمهورياً في معركة داخلية كبيرة، محققاً تقدماً ملحوظاً على ديسانتيس. وبتاريخ 18 نيسان/أبريل أشار أكسيوس إلى أن 45 نائباً جمهورياً يدعمون ترامب لقاء 3 فقط يدعمون ديسانتيس.
  • نجح ترامب في جمع 34 مليون دولار لحملته الانتخابية في منتصف نيسان/أبريل بحسب ما أشارت إليه وكالة أسوشييتد برس
  • بقصد أو عن غير قصد كسب ترامب أيضاً خروج وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، من السباق الانتخابي، إذ قال الدبلوماسي السابق إنه "لن ينافس المسؤول السابق عنه" [قاصداً ترامب]. 
  • كما حصل دائماً، عزز ترامب ناخبيه بالادعاءات المستمرة بأن "الدولة العميقة" تستهدفه. وهو ما يضاعف من نداء جميع الناخبين الذين ينظرون إلى النخب بشيء من الشك.