هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
ادعى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن المهاجرين في الولايات المتحدة يتناولون لحوم الحيوانات. هذا التصريح أثار موجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول "ميم" ساخر يستخدم شخصيات مسلسل "سيمبسون" الكرتوني، وتحديدًا شخصية الكلب.
يُعرف هذا المسلسل بشخصياته الصفراء وشكل رؤوسها الغريب، وقد يكون هذا الوصف قد أعاد إلى ذاكرتك شكل الشخصيات في المسلسل.
بدأ المرشح الجمهوري دونالد ترامب بتصريح مثير للجدل حول ملف الهجرة، حيث قال إن المهاجرين في الولايات المتحدة يقومون بقتل الحيوانات الأليفة وأكلها.
وأشار ترامب تحديدًا إلى مدينة "سبرينغفيلد" في ولاية "أوهايو"، وادعى أن المهاجرين هناك يتناولون القطط والكلاب والحيوانات الأليفة لسكان المدينة.
تسببت هذه التصريحات في ردود فعل ساخرة على تويتر، حيث نشر أحد الحسابات صورة من مسلسل "سيمبسون" الكرتوني، يظهر فيها أحد الأطفال وهو يتحدث إلى كلب باسم "مساعد سانتا الصغير"، قائلًا: "أنا آسف، ولكن سبرينغفيلد قد تغيرت هذه الأيام، عليك البقاء في المنزل".
وبعد هذه الادعاءات التي أدلى بها ترامب خلال مناظرة مع منافسته من الحزب الديموقراطي كامالا هاريس، انتشر مقطع فيديو بسرعة لأحد سكان المدينة وهو يدعي أن المهاجرين قتلوا البط في حديقة ما للحصول على الطعام أمام مجلس البلدية.
تحول الاتهام الخاطئ إلى "ميم" تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الصناعي، يظهر ترامب وكأنه ينقذ الحيوانات من المهاجرين، وأصبح هذا المحتوى سريع الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي.
تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024، وفي إطار الاستعدادات لهذه الانتخابات، أقيمت مناظرة بين المرشحين.
ضحكت كامالا هاريس خلال المناظرة وبدت مذهولة من تصريحات ترامب. وعندما أثار ترامب هذه الادعاءات، سارع مشرف المناظرة، ديفيد موير، إلى التحقق من صحتها.
وذكرت قناة "ABC News" أنها تواصلت مع المسؤولين في مدينة سبرينغفيلد، الذين نفوا وجود أي تقارير موثوقة عن تعرض الحيوانات الأليفة للأذى من المهاجرين.
من جهته، احتج ترامب قائلاً إنه شاهد قصصًا على التلفاز تشير إلى تناول الحيوانات الأليفة.
وانتشرت العديد من "الميمات" حول الكلاب على الإنترنت، خاصة تلك التي تستخدم شخصيات مسلسل "سيمبسون". الكلب الكرتوني في المسلسل كان يتجول كثيرًا في مدينة سبرينغفيلد، حيث تعيش العائلة الخيالية، مما جعل هذه الشخصية محورًا للسخرية والتهكم عبر الإنترنت.
بعض المنشوارت جاءت وكأن الحيوانات لها رد فعل على تصريحات ترامب.