ستة قتلى في هجوم استهدف موقعا لمجموعة طاقة مجرية في باكستان

منذ 1 سنة 106

قال قائد الشرطة في منطقة هانغو في إقليم خيبر باختونخوا عاصف باهدور لوكالة فرانس برس إن نحو 50 مسلحا هاجموا موقعا تعود ملكيته لمجموعة أم أو أل غروب ومقرها بودابست.

قتل ستة من أفراد الأمن الباكستانيين بعد أن حاصر عشرات من المسلحين موقعًا للتنقيب عن الغاز والنفط تابع لمجموعة طاقة مجرية، بحسب ما أعلنت الشرطة الثلاثاء.

شهدت باكستان تدهورا في الوضع الأمني منذ استعادة حركة طالبان السلطة في أفغانستان المجاورة عام 2021. واستهدفت معظم الهجمات قوات الأمن ومصالح أجنبية.

وقال قائد الشرطة في منطقة هانغو في إقليم خيبر باختونخوا عاصف باهدور لوكالة فرانس برس إن نحو 50 مسلحا هاجموا موقعا تعود ملكيته لمجموعة أم أو أل غروب ومقرها بودابست.

وأضاف "كانوا يحملون أسلحة خفيفة وثقيلة وأطلقوا قذائف هاون ما أدى إلى مقتل ستة من أفراد الأمن عند المدخل الرئيسي" للموقع القريب من الحدود مع أفغانستان.

من ناحيتها، أكدت المجموعة المجرية في بيان حصيلة القتلى ولكنها قالت إنه لم يقتل أي من موظفيها. وبحسب الشركة فإن بئرين بالقرب من موقع الهجوم "تم إغلاقهما بشكل مؤقت عبر تقنية الوصول عن بعد" مشيرة أن البئرين مؤمنان الآن.

وأوضح قائد الشرطة أن من بين القتلى أربعة من أفراد قوة رديفة للشرطة واثنان من حرس الأمن التابعين للشركة. وبحسب باهدور فإن "تبادل اطلاق النار استمر لأكثر من ساعة. وأجبرت قوات الشرطة المسلحين على الفرار".

ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن باهدور حمل الفرع المحلي لحركة طالبان المسؤولية عنه. من جانبه، أكد مسؤول آخر في الشرطة يدعى نور والي خان الهجوم وعدد القتلى.

تعمل المجموعة المجرية في باكستان منذ عام 1999 وتوظف 400 شخص في البلاد، بحسب موقعها الإلكتروني. بينما أكد متحدث باسم السفارة المجرية في اسلام اباد "نحن نقوم بتقييم الوضع". وأشار باهدور إلى أن المهاجمين قدموا من منطقة شمال وزيرستان القريبة.

وشمال وزيرستان من أقدم المناطق القبلية ذات الحكم شبه الذاتي في شمال غرب باكستان، ونفذ فيها الجيش الباكستاني العديد من العمليات ضد المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد الاجتياح الأميركي والأطلسي لأفغانستان عام 2001.

وفجر مقاتلون إسلاميون ليل الأحد الإثنين مدرستين للفتيات في شمال غرب باكستان بدون التسبب بوقوع ضحايا في وقت كانت الصفوف فارغة، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.