أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على تشغيل خدمة الإنترنت الفضائي من شركة "ستارلينك" التي يملكها إيلون ماسك، في إسرائيل وأجزاء من قطاع غزة.
بعد شهور من عرض ماسك توفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، لغزة، بعد موجة مكثفة من الغارات الجوية الإسرائيلية أدت إلى قطع اتصالات الإنترنت والاتصالات الخلوية بشكل شبه كامل في القطاع، أعلنت إسرائيل موافقتها أخيراً، لكن بشروط.
وبموجب الاتفاق، ستدعم "ستارلينك" الوصول إلى الإنترنت في مستشفى ميداني تديره الإمارات بمدينة رفح جنوب غزة، لمساعدة المرضى الذين يحتاجون إلى استشارات طبية عبر الفيديو. لكن أي توسيع للخدمة لا بد أن يخضع لموافقة الحكومة الإسرائيلية.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي، في بيان: "لن تتم الموافقة على الوحدات في قطاع غزة لدعم القضايا الإنسانية بشكل فردي، إلا بعد أن تؤكد قوات الأمن الإسرائيلية أنها كيان مرخص له وليس لديه أي قلق من المخاطر أو إمكانية تعريض الأمن القومي للخطر".
وأضاف أن هذه الخدمة ستتيح إقامة مؤتمرات عبر الفيديو مع مستشفيات أخرى، وتشخيص الأمراض عن بعد في الوقت الفعلي".
تستخدم ستارلينك شبكة مكونة من آلاف الأقمار الصناعية لتوفير إنترنت عالي السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق التي لا يتوفر فيها الإنترنت التقليدي.
وكان ماسك قد اقترح في تشرين الأول/أكتوبر، إتاحة الإنترنت الفضائي لمنظمات الإغاثة في غزة بعد أن أبلغت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن فقدان الاتصال مع فرقها بسبب انقطاع الاتصالات.
في ذلك الوقت، اتهم المسؤولون الإسرائيليون ماسك بدعم حماس، ولكن بعد فترة وجيزة قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارغي، على موقع إكس إنه تم التوصل إلى "تفاهم مبدئي" مع إيلون ماسك بشأن ستارلينك، وأنه لا يمكن تشغيله في إسرائيل وغزة إلا بموافقة الحكومة الإسرائيلية.