قال الدكتور سامي نصار أستاذ أصول التربية بكلية الدراسات العليا للتربية بـ"جامعة القاهرة"، إن تطوير التعليم لم يعد عملية فنية، وإنما عبارة عن حركة اجتماعية شاملة تشارك فيها كل فئات المجتمع.
وأكد "نصار"، خلال كلمته في الجلسة النقاشية للجنة التعليم بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، اليوم الخميس، والمنعقدة بعنوان "التعليم ما قبل الجامعي" وما هي الأولوية القصوى في تطوير العملية التعليمية، أن هذه العملية تطللب إنشاء جهاز قومي ينظم العملية التعليمية ويرتب أولوياتها ومصادر تمويلها.
وشدد أستاذ أصول التربية بكلية الدراسات العليا للتربية بـ"جامعة القاهرة"، على أن التربية والتعليم هي منوط بها التنفيذ في العملية التعليمية، لكن الأصل هو المجتمع الذي بدوره يطرح أولوياته ومساراته العامة في هذا المجال.
وأوضح أن التعليم لابد أن يكون ساحة الحوار الديمقراطي وهو ما نشهده الآن، حتى نصل لصيغة نظام قومي للتعليم نعيد من خلاله السواء لبنية النظام التعليمي التي تشوهت، قائلا: علينا أن نعيد للتعليم المصري دوره وأهميته وقوميته ليكون النموذج الأمثل الذي يحتذى به.