قضى تسعة من عمال المناجم على الأقل إثر انهيار منجم ذهب غير قانوني في زيمبابوي، حسبما افاد اتحاد عمال المناجم في هذا البلد ومهندس في الموقع.
وقالت رئيسة اتحاد عمال المناجم هنرييتا روشوايا "تم سحب أربع جثث حتى الآن" ولا يزال خمسة عمال آخرين محتجزين تحت الانقاض.
من جهته، اكد أحد مهندسي المنجم حسين فيري لوكالة فرانس برس أن المسعفين حددوا مكان جثث خمسة عمال آخرين.
وقال "نستطيع بوضوح رؤية الجثث الخمس. نحن واثقون بأنهم قضوا جميعا"، موضحا ان عملية "سحب الجثث بالغة الصعوبة لان المنجم لا يزال في طور الانهيار. في كل مرة نحاول، نعرض حياتنا للخطر".
وأكد وزير المناجم في هذا البلد الواقع في إفريقيا الجنوبية سودا زيمو الذي حضر الى مكان الحادث لمتابعة عمليات الاغاثة، أن 21 عاملا نجوا من الكارثة.
ولفت الوزير الى أنه صباح الجمعة، "فورا بعد الانهيار، نجح 13 شخصا في الخروج من المنجم من دون أن يصيبهم أي ضرر. وخلال الليل، تم إسعاف ثمانية آخرين".
وتحدث الوزير والمهندس أيضا عن ثلاثة عمال لا يزالون مفقودين ولم يتم تحديد مكان وجودهم.
تملك زيمبابوي احتياطيا هائلا من البلاتين والالماس والذهب والفحم والنحاس. وبسبب الاقتصاد المتعثر يزدهر التعدين غير القانوني وكثيرا ما يجري في ظروف خطرة.
ويتكرر وقوع الحوادث. ففي شباط/فبراير 2019 لقي 24 عامل منجم حتفهم عندما غمرت مياه الأمطار الغزيرة منجما مهجورا في وسط زيمبابوي.