جنرال أميركي يقارن بين حرب أوكرانيا وإنزال النورماندي في 1944
رأى جنرال أميركي كبير الإثنين في الغزو الروسي لأوكرانيا تذكيراً بأنّ "الحرية ليست مجانية"، مشبّهاً دعم الغرب لكييف في تصدّيها للغزو الروسي بالتضحيات التي بذلها الحلفاء خلال إنزال النورماندي في 1944.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة بايو الفرنسية مع نظيريه الفرنسي والبريطاني، أشاد رئيس هيئة أركان سلاح البرّ الأميركي الجنرال جيمس ماكونفيل بما فعله الحلفاء سوياً في 1944 لإعادة الحرية لشعوب أوروبا.
وأضاف "نجد أنفسنا في وضع مشابه جداً مع الهجوم غير المبرّر على أوكرانيا. هذا الأمر يذكّرنا بأنّ الحرية ليست مجانية".
والتقى الجنرالات الثلاثة في المدينة الواقعة في النورماندي عشية إحياء ذكرى الإنزال الذي نفّذه الحلفاء في 6 حزيران/يونيو 1944 على ساحل المقاطعة الفرنسية الذي كانت تسيطر عليه آنذاك ألمانيا النازية.