زى النهارده من 3 سنوات، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، والدكتور على عمارة، لمرافعة النيابة فى محاكمة 44 متهما، فى اتهامهم بالانضمام لداعش.
وخلال تلك الجلسة، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، وجاء فيها: رئيس الهيئة الموقرة، نقف اليوم أمام عدالتكم بالشريعة متمسكين، وبنصوصها مطبقين، لا نرضى بغيرها سبيلا، نحاكم اليوم متهمين أسسوا جماعة تعتنق أفكارا هدامة، نسبوها لدين الإسلام، سعت لتدمير والبلاد، إنها جماعة تابعة لتنظيم داعش، تابعة لها فى أفكار ضالة أضلوا بها وضلوا بها غيرهم، أما أغراض الجماعة إسقاط الدولة المصرية لإطلاق ما قالوا عليه الخلافة الإسلامية والله ما هذا إلا هدم لدولة المسلمين، هدم دولة قال فيه الرسول أن أهلها فى رباط ليوم الدين.
وتابع: "قضية اليوم هى قضية كل عصر، وجدنا سؤالا فى أذهان المتهمين والسؤال هو هل نطبق أحكام الشريعة الإسلامية فى بلادنا نعم نطبق أحكام الشريعة، هل هناك ما يخالف الشريعة فى قوانين بلادنا وهنا الإجابة لا".
واستكمل: "المتهمون أجابوا عن جهل فضلوا وأضلوا غيرهم فأطلقوا أحكام التكفير كفروا الحاكم ومؤسسات الدولة، استباحوا الدماء المعصومة بالقتل والتكفير.. سيدى الرئيس نعود لزمان وقائع دعوانا، نستعرض أمام حضاراتكم وقائع قضية تكفير واستباحة دماء وتطرف بدعوى كاذبة وهى عدم تطبيق شرائع الإسلام.
وأكدت التحقيقات، أن المتهمين من الأول حتى السابع، تولوا قيادة فى جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، بهدف ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة.