أقامت زوجة دعوي تبديد ضد زوجها أمام محكمة الجنح بأكتوبر، اتهمته فيها باستغلال غيابها وغضبها بمنزل والدتها وبيعه لمنقولاتها ومصوغاتها للانتقام منها، وعندما اعترضت علي تصرفه قام بتلقينها علقة موت- وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة-، لتؤكد: "زوجي تصرف في منقولاتي دون إذن مني، ورفض الإنفاق على طفله الصغير، وتركني معلقة طوال شهور".
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة فى الجيزة: "ربنا ينتقم منه دمر حياتي وسبني بأبشع الألفاظ وأنهال علي بالضرب المبرح وتسبب بإصابتي إصابات خطيرة، لأعيش في جحيم منذ تلك اللحظة، وانهال على بالاتهامات الكيدية".
وأكدت الزوجة: "زوجي تناسي العشرة بيننا التي دامت 8 سنوات، وثار وغضب بسبب خلاف بسيط وطردني من المنزل وسرق منقولاتي، وافتعل الخلافات بيننا، وعندما أعترض على تصرفاته قام بالتعدي على بالضرب المبرح، لأفشل فى التصدي للمشاكل التي نشبت بيننا، وأصر على تدمير زواجنا لأعيش في جحيم بسبب تسلطه وتسببه للضرر المادي والمعنوي لي وفقاً لشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.