لاحقت زوجة زوجها بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وطالبته بسداد مبلغ 700 ألف جنيه مؤخر صداقها، وحقوقها الشرعية من منقولات ومصوغات وذلك بعد عام ونصف من زواجهما، لتؤكد:"اتضح لي سوء أخلاقه وتعدد علاقاته مما دفعني للهروب من العيش برفقته".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: " تحملت خلال عام ونصف زواج ما لا يطيقه أحد بسبب تصرفات زوجي وإصراره علي رفض تحمل المسئولية، وتسببه في إجهاضي للحمل مرتين بسبب الضغوط النفسية التي تعرض لها وتعدد علاقاته وتبديده أموالنا وحرمانه لي من النفقات".
وأشارت:" تسبب زوجي لنا بسبب تصرفاته بالفضائح والحرج أمام عائلتي، ودمر حياتي بعد أن أقدم على التشهير بي علي مواقع التواصل الاجتماعي ونشره صور لي لابتزازي للتنازل عن حقوقي الشرعية، وعندما حاولت الانفصال عنه هدد بتشويهه لي، وسرق حقوقي الشرعية من منقولات ومصوغات ذهبية، وسبني بأفظع الألفاظ، وأصر علي إلحاق أضرار معنوية ومادية كبيرة بي، ورفض الحلول الودية لإنهاء النزاع بيننا".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج، بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.