ادعت زوجة تحايل زوجها لإجبارها للعيش في منطقة بعيدة عن- مسكن الزوجية - التي تزوجت فيها، واستغلاله انشغالها بمرض والدتها ومحاولته إلزامها بتنفيذ قرار الطاعة في محل سكني بمبني آيل للسقوط وحالته متدهورة وغير صالح للحياة الآدمية، لتؤكد الزوجة:" قدمت اعتراض علي طلبه، وأثبت تزويره مستندات رسمية وشهادة الشهود حتي ينتقم مني ويسرق حقوقي".
وتابعت الزوجة: "ربنا ينتقم منه دمر حياتي خلال عامين زواج، وتفنن لإحداث المشاكل بيننا، وألزم عائلتي بتوفير مساعدة له شهرياً بسبب تبديده المال وعدم تحمله المسئولية، وعندما أعترض بسبب الديون التي تراكمت علي عائلتي بسبب إسراف زوجي المبالغ فيه انهال علي بالضرب المبرح وكسر أثاث المنزل علي جسدي وتسبب لي بإصابات خطيرة".
وأكدت: "لاحقته بدعوي طلاق للضرر - لإثبات أن الإساءة من جانبه- وسرقته لقائمة منقولاتي، ومحاولته التسبب فى إجهاض حملى".
وأشارت: "طالبني بتحمل المسؤولية بمفردي، وقال أنه غير مستعد لأن يصبح أب، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته، وأصبحت ملاحقة بالقضايا على يديه، مما دفعني باتهامه بالتشهير بسمعتي، وتزويره مستندات لإلحاق الأذي والضرر بي، وتسبب بتدمير زواجنا".
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.