"خرجت من منزله بعد 23 عام زواج دون أن أخذ جنيه واحد من حقوقي، أستولي على منقولاتي ومصوغاتي، وأجبرني تحت التهديد بتوقيع تنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج"..كلمات جاءت على لسان سيدة أربعينه في دعوي حبس وتبديد ضد زوجها، أمام محكمة الجنح بمصر الجديدة، اتهمته بالاستيلاء على مصوغات ذهبيه وزنها 420 جرام.
وتابعت الزوجة بدعواها:" لاحقته بدعوي طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بعد أن عجزت عن تحمل المزيد من العنف على يديه، طردني من مسكن الزوجية ولم أري أولادي بسبب تعنته بعد أن منعهم من الحديث معي، وأقدم على تشويه سمعتي وانهال على شقيقي بالضرب عندما ذهب إليه لحل الخلاف بشكل ودي، وشهر بي وعائلتي، ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأشارت:" حررت بلاغ ضده لإثبات ما لحق بي من أضرار بسبب عنفه، ولاحقته بـ 7 دعاوي حبس لرفضه سداد حقوقي الشرعية ومصروفات العلاج، بخلاف دعوي سب وقذف وتشهير ودعوي تعويض، وطالبت بحبسه بعد تبديده مصوغاتي، وإصراره على تعليقي وابتزازي للتنازل عن حقوقي، وتخطيطه لتلفيق اتهامات مخله لي ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.