وقفت زوجة تشكو من تصرفات زوجها التي وصفتها- بالجنونية- بسبب بخله وحبه للادخار، وإصراره على تركها دون نفقات، وإجبارها على الإنفاق عليه وعلي عائلته، لتؤكد:" زواجنا دام 4 سنوات أنجبت فيهم طفلي التوأم، ومنذ تلك اللحظة وأنا أصبحت عاجزة عن الهروب من قبضته ومضطرة لقبول تصرفاته التي أصابتني بضرر مادي ومعنوي".
وتابعت الزوجة بدعواها لطلب متجمد النفقات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة:" زوجي بعد انتهاء شهر العسل مباشرة وجده يطالبني بتسليمه راتبي الشهري كاملا، في البداية منحته له بسبب كثرة الأقساط المتراكمة عليه وبعد عام تقريبا، طالبته بجزء من الراتب لشراء مستلزمات لى فرفض، فشعرت بالضيق والنفور وإستغلاله لي وخصوصا أن زوجي الأن حالته أصبحت ميسورة ".
النفقات تحتل نصيب الأسد من الخلافات الزوجية
وفى ذات السياق، علق أحمد عمر المحامى المختص بالشأن الأسرى، عن حالة الزوجة، قائلا:" الاتفاقات دائما ما تحسم حدوث أي مناوشات بين الزوجين-بعد الزواج-، لذا على شريكي الحياة وضع قواعد للمشاركة في نفقات المنزل-إن قبلت الزوجة بذلك-فالزوج شرعا وقانونا ملزم بنفقات زوجته وأبنائه، ولكن أن يتم استغلال الزوج لزوجته وإجبارها بالقوة بالانفاق –بحيث يتنازعون علي الراتب وطرق صرفه يوما -فهذا سيؤدي حتما إلي تدهور علاقتهم الزوجية ورجوعها قانونا عليه".
وأشار:"زيادة الأعباء والالتزامات التى يتحملها الزوج أو الزوجة وتخلف الطرف الأخر عن المشاركة فى مسئولية الحياة الزوجية تعتبر من أهم مسببات المشاكل التي تنشب بين الزوجين، لذا على الزوجة أو الزوج عرض المساعدة عند شعوره بالحاجة الملحة ولتقديم الدعم، حتي لا يشعر أحد الزوجين بتراكم الضغوط عليه ".