" زوجتي حصلت علي حكم بـ مليون و300 ألف نفقات بعد تحايلها بالغش والتدليس لإثبات تخلفي عن الإنفاق طوال 5 سنوات مدة سفري خارج مصر ، رغم اعتيادي إرسال نفقات باستمرار لها ونزولي اجازات سنوية وفقاً للمستندات والفواتير والتحويلات التي بحوزتي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الجيزة بعد ملاحقته لزوجته بدعوي حبس وتعويض .
وأشار الزوج بعد اتهامه لزوجته بالتحايل والغش والتدليس لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به:" زوجتي استغلت سفري خارج مصر حتي تضع يديها علي أموالي وتسرقني وتشهر بي، وعندما عد لمصر وجدني ملاحق بعشرات الدعاوي بعد أن طالبتني بالطلاق للضرر وتحصلت علي أحكام بحبسي بتهمه التخلف عن سداد النفقة ".
وأكد الزوج:"دمرت حياتي وحرمتني من أولادي، ورفضت تمكيني من دخول شقة الزوجية عند عودتي لمصر، ورفضت تنفيذ حكم الرؤية طوال 16 جلسة وفقاً لسجلات الحضور بمركز الشباب التابع لمسكن الزوجية، رغم الحكم القضائي الصادر لي، ورفضت كافة الحلول الودية، لأطلب منها تعويض مالي 250 ألف جنيه ودعوي إسقاط حضانة".
وتابع الزوج:" رفضت الصلح وساومتني علي الطلاق، ورفضت بتمكيني من الرعاية المشتركة لأبنائي، ولاحقتني بدعوي تبديد للمنقولات والمصوغات، واشعلت الخلافات بيننا بسبب تصرفاتها الجنونية وطمعها في ما أملكه، وتحايلت لإبتزازي بحقوقها الشرعية، وتعرض للتهديد على يديها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.