زوج يطالب مكتب تسوية المنازعات بعقد صلح مع زوجته بعد خصام 15 شهرا.. تفاصيل

منذ 8 أشهر 82

قدم زوج طلب إلى مكتب تسوية المنازعات بأكتوبر، لعقد الصلح بينه وزوجته في إنذار الطاعة الذي أقامه مؤخرا، وذلك بعد خلافات وخصام دام 15 شهرا، وإصرار زوجته على الانفصال وملاحقتها له بدعوي طلاق للضرر، ورفضها العودة لمسكن الزوجية رغم تقديمه تنازلات كثيرة لإنقاذ زواجه-وفقا لوصفه-.

وأكد الزوج فى شكواه أمام مكتب تسوية المنازعات:"زواجنا استمر 10 سنوات، لم أغضب زوجتي يوما، خلافتنا كانت-عادية- تنتهي بعد ساعات قليلة من أي مشكلة، ولكن للأسف في أخر خلاف جمعني بزوجتي ثارت وتركت المنزل وأغلقت باب الصلح نهائيا، ورفضت الحديث معي وقاطعتني واكتشفت ملاحقتها لي بدعوي طلاق للضرر".

 وأشار الزوج: "إلى أنها طالبت عائلتها بحل الخلافات بيننا أو منحي فرصة للحديث معها ولو لمرة واحدة فرفضوا، واقامت ضدي 6 دعاوي حبس، بخلاف 13 دعوي نفقة بعد هجرها لمنزلي، لتنقلب حياتي رأسا على عقب، ووقعت في دوامة من القضايا والاتهامات الباطلة التي طالتني بسبب تعنتها وغضبها الشديد مني مما سبب لها ضرر مادي ومعنوي بالغ".

وعرض الزوج على زوجته عقد الصلح، وسداده متجمد النفقات لأطفاله، وتوقيع إتفاق معها والتعهد بحسن معاملتها، وطالبها بمنحه فرصة بالحديث معه بحضور كلا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين ) لمحاولة إزالة أسباب الشقاق والخلاف وتسويه الخلاف وديا .