"11 سنة زواج عشتهم في جحيم بسبب حماتي، اعتادت التدخل فى حياتى، والسطو على أموالى، وعندما أشكو تدفع ابنتها لترك المنزل وحرمانى من أطفالى وتحريضهم ضدى، لأفشل فى التصدى لهم" كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقته زوجته بدعوى نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابع الزوج:" حماتى دمرت حياتى، واستولت على منزلى برفقة ابنتها، وحرمتنى من أبنائى، وانهالت على بالضرب برفقة خارجين على القانون مما دفعنى لملاحقتها بـ 3 جنح أمام المحكمة، وأثبت ما لحق بى من ضرر مادى ومعنوى على يديها وفقاً للتقارير الطبية والمستندات وشهادة الشهود، ولاحقت زوجتى بدعوى نشوز، بعد إثباتى خروجها عن طاعتى، وتوعدها بالتخلص منى، رغم أن والدتها المخطئة فى حقى، ومنذ تلك اللحظة وزواجى منها انتهى، لتقوم بشن حرب ضدى من البلاغات، ورفضت عقد جلسة صلح الانفصال وديا وواصلت ابتزازي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.