أوضحت مصادر إعلامية كورية شمالية أن كيم جونغ أون تعهد بتعزيز رادعه الحربي، أمام تصاعد حدة المواجهات مع خصومه، في إشارة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات بالذخيرة الحية، لقاذفات صواريخ متعددة "فائقة الضخامة"، قادرة على استهداف عاصمة كوريا الجنوبية سيول، وفق وسائل إعلامية رسمية.
وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، إطلاق ستة صواريخ على الأقل في وقت واحد من عربات الإطلاق، ويبدو أن الهدف كانت جزيرة صغيرة.
وأفاد تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية إن القوات أجرت أيضًا اختبارًا منفصلًا، يحاكي انفجارًا في الجو لقذيفة مدفعية على ارتفاع محدد مسبقًا، لكنه لم يحدد ما إذا كان هذا الاختبار كان للتدرب على كيفية تفجير سلاح نووي فوق هدف معادٍ.
وصدر تقرير يوم الثلاثاء بعد يوم واحد من إعلان الجيشين الكوري الجنوبي والياباني، أنهما تفطنا لإطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، باتجاه المياه المقابلة لساحلها الشرقي. وجاءت عمليات الإطلاق بعد سلسلة من عروض الأسلحة التي أثارت التوترات الإقليمية.